اكتظت محطات الوقود بمختلف أرجاء الوطن بالزبائن من أجل تعبئة مركباتهم بالوقود باختلاف أنواعه خوفا من غلقها يوم الانتخابات الرئاسية وحدوث أي انزلاقات تحرمهم من تعبئة مركباتهم، حيث أحدثت التخوفات التي طالت العاصميين، بسبب الإشاعات التي روجت إلى غلق جميع المحطات المختصة في توزيع المحروقات هلعا كبيرا في الوسط الشعبي، خوفا من البقاء دون بنزين خلال يوم الحسم الرئاسي وكذا عطلة نهاية الأسبوع.طالت الإشاعات المروجة لغلق جميع المحلات والخدمات العمومية الضرورية خلال الموعد الانتخابي لنهار اليوم محطات الوقود، حيث شهدت هذه الأخيرة تزاحما كبيرا فاق كل التوقعات من طرف الزبائن، الذين تهافتوا على محطات مؤسسة نفطال للتزود بالوقود عبر كامل الطرقات، وذلك خوفا منهم على بقاء مركباتهم دون تعبئة خلال اليوم وحتى عطلة نهاية الأسبوع، ما قد يعطل مصالحهم وتنقلاتهم، خاصة بعد ترويج بعض الجهات السياسية، لإمكانية حدوث انزلاقات في الشوارع عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، ما قد يساهم في غلق جميع الإدارات والمصالح الإدارية والمؤسسات المختصة في الخدمات العمومية، بل ومحطات الوقود، حيث امتدت المخاوف والشائعات التي صاحبت الموعد الانتخابي، هذه الخدمات باعثة بذلك العديد من المشاكل والصراعات على ماكينات توزيع المحروقات بمحطات النفط، أين نشبت المناوشات بين الزبائن بسبب التدافع والصراع من أجل الظفر بتعبئة لسياراتهم ومركباتهم. نقلنا تخوفات المواطنين وانشغالاتهم بهذا الشأن للمختصين من أجل طمأنتهم والتوضيح بهذا الشأن، حيث أكد المكلف بالإعلام لدى مؤسسة نفطال ”جمال شردود”، توفر الكميات اللازمة من الوقود وبكافة أنواعه المختلفة عبر محطات الوطن، موضحا أن المؤسسة دائما جاهزة في مثل هذه المناسبات وحتى مختلف الأعياد والمناسبات الوطنية والدينية، حيث يتم تجهيز كافة محطات توزيع البنزين عبر التراب الوطني بما يكفي حاجة المواطنين، وهي تعمل بنظام ثلاث فرق موزعة على 24 ساعة، ما يعني توفير الخدمات وجاهزيتها في مثل هذه المناسبات، حتى مراكز التخزين والتوزيع تم ملئها بما يكفي من الوقود المختلف الأنواع، مطمئنا المتحدث جميع المواطنين عبر الوطن ونصح زبائن المؤسسة بتفادي القلق بهذا الشأن والطوابير الطويلة والمناوشات فيما بينهم، من أجل الظفر بفرصة لتعبئة مركباتهم، لأن حاجتهم منها متوفرة كسائر الأيام العادية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/04/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سليمة حفص
المصدر : www.al-fadjr.com