قررت مديرية التربية، بالتنسيق مع مديرية السكن والتجهيزات العمومية لولاية سيدي بلعباس، في إطار برنامجها لتوسيع الهياكل التربوية وإنجاز عديد المشاريع في المناطق التي عرفت نموا ديموغرافيا من أجل مسايرته مع التغطية بالمؤسسات التربوية بهدف التقليل من معاناة تنقل التلاميذ إلى المناطق الأخرى للدراسة. وفي هذا الشأن، برمجت للإنجاز ثلاث ثانويات بكل من تسالة وبلعربي وسيدي خالد، وهي المناطق التي تشتمل على مثل هذه الهياكل، إضافة إلى إنجاز متوسطة جديدة ببلدية مرين صنف «ب 6».ووضعت ذات الجهات أيضا، محل التنفيذ إنجاز ثلاثة أنصاف داخليات بكل من متوسطات بلبشير الشيخ بعاصمة الولاية، وغيال براهيم ببلدية لمطار ومتوسطة معروف محمد ببلدية رجم دموش، ناهيك عن إنجازين مماثلين بالثانويات، وهذا بكل من ثانوية محمد الوراغي ببلدية لمطار وأخرى مقررة بالثانوية الجديدة الكائنة ببلدية سيدي خالد.كما برمجت ذات الجهات توسيع ثمانية أقسام ببلدية سيدي إبراهيم ومرين، مع العلم أن الوصاية قد خصصت في الموسم المنصرم مبلغ 70 مليون دينار لتأهيل المؤسسات التربوية وترميمها، وتخصيص جزء منه لدعمها بالتجهيزات الجديدة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال.مئات بطاقات الشفاء حبيسة الأدراج بوكالة «كناس»كشفت مصادر من مصالح الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء «كناس» بولاية سيدي بلعباس، عن تأخر العديد من المنتسبين عن استخراج بطاقات الشفاء من مصالحها، يتعلق الأمر بمئات البطاقات مازالت في الإدراج.وبحسب المصدر، فإن برنامجا تم الأخذ به من أجل الوقوف على هذا الإشكال ومعالجته، على غرار استدعاء المؤمَّنين بإرسال إشعارات إدارية لهم، للتقدم نحو ذات المصالح لتسوية وضعيتهم والتوجه مباشرة إليهم عن طريق المندوبين الاجتماعيين وأعوان مصلحة المراقبة الإدارية ومراقبة المستخدمين.وقد قامت ذات الجهة، بحسب حصيلة نشاطاتها بخصوص بطاقة الشفاء، بتحضير 177.434 بطاقة تحصل معظمهم عليها. وتبقي العديد من البطاقات تنتظر أصحابها كي يستخرجوها وأغلب المتأخرين، بحسب ذات المصدر، هم منتسبون لوكالة «كناس».تجدر الإشارة، أن مصالح الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية تعد 198.915 مؤمّن اجتماعي منتسب عبر الوكالات الموزعة على الصعيد الولائي. ولعل بطاقة الشفاء، بحسب الإصلاحات الأخيرة التي باشرت بها الوصاية، توفر إمكانية استخراج الدواء من عدة ولايات بعد توسيع صلاحية استخدامها.غلق 11 محلا ومتابعة250 تاجربلغت تدخلات مديرية التجارة بولاية سيدي بلعباس خلال منتصف رمضان، أزيد من 500 تدخل ميداني لمراقبة الخارطة التجارية المحلية، حيث وقف أعوان التجارة على عدة خروقات في الميدان، تم على إثرها تحرير أزيد من 100 محضر متابعة قضائية في إطار متابعة الجودة وقمع الغش ضد التجار وهذا خلال 260 خرجة لها بالمحلات، لأسباب تتعلق بانعدام شروط النظافة وعدم احترام سلسلة التبريد وطرق عرض المواد ذات الاستهلاك الواسع لا سيما في القصابات.كما ضبطت لحوما مفرومة مسبقا كلحم دجاج مفروم ودجاج غير صالح للاستهلاك، وأسماك مجمدة غير صالحة أيضا للاستهلاك وكميات من زيت الزيتون مجهولة المصدر.وقد بلغت قيمة المحجوزات الإجمالية ب11.3 مليون سنتيم، وفي الشق المتعلق بالممارسات التجارية، كشف 231 تدخل ميداني عن تحرير أزيد 50 محضر متابعة قضائية ضد تجار مخالفين، وذلك بتهم النشاط خارج السجل التجاري أو دون محل وانعدام السجل، وكذا عدم الإشهار بالأسعار والتعريفات.وقد بلغت قيمة عدم الفوترة 35 ألف دج، في حين تم غلق 11 محلا، منها 4 قصابات، وثلاثة مطاعم وثلاثة محلات، منها محلان لبيع المثلجات والمرطبات ومقهى تنشط خارج الإطار القانوني للتجارة. انخفاض محسوس في أسعار الخضر والفواكهسجلت أسعار الخضر والفواكه بمختلف أسواق ولاية سيدي بلعباس انخفاضا محسوسا وتراجعا ملحوظا لها. حيث لم تتجاوز مختلف أنواعها سقف 70 دينارا للكلغ الواحد، خصوصا بأسواق الجملة وبالحقول الزراعية، حيث يقصدها التجار الوافدون من مختلف جهات الوطن.في نفس السياق، فقد تدهورت أسعار العديد من منتوجات الخضر واسعة الاستهلاك على غرار اللوبيا الخضراء، والتي لم تتجاوز سقف 40 دينارا للكيلوغرام الواحد. كما هوت أسعار الكوسة «القورجات» إلى أقل من 20 دينارا للكلغ الواحد فقط، فيما لم تتعد أسعار الخس والجزر واللفت والبطاطا والطماطم سقف 40 دينارا، عكس ما سجلته البورصة خلال النصف الأول من شهر رمضان المعظم.نفس الأمر بالنسبة للفواكه الموسمية على شاكلة التين المبكر والخوخ والدلاع والبطيخ والبرقوق، بحسب ما وقفت عليه «الشعب»، حيث لم تتجاوز أسعار كل منها 50 دينارا للكلغ الواحد. الواقع ذلك أرجعه المتتبعون للشأن التجاري والأسواق إلى وفرة المنتوج الذي تشتهر به الولاية، في ظرف بلغت فيها مرحلة الجني والجمع أمام ارتفاع معدلات الحرارة.كما يشار إلى أن معدلات الاستهلاك من جانب آخر، قد انخفضت، خلال الأسبوع الثاني، من الشهر الفضيل. بالموازاة مع ذلك، فقد انهارت من جانبها أسعار السردين بمختلف أسواق المدينة، حيث بلغت أدنى من 200 دينار للكلغ الواحد، عكس اللحوم البيضاء والحمراء، حيث لم تعد في متناول الجميع، فقد تعدت اللحوم البيضاء سقف 340 دينار، فيما تجاوزت الحمراء سعر 1400 دينار للكلغ الواحد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/07/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سيدي بلعباس بيوض بلقاسم
المصدر : www.ech-chaab.net