تحتضن مدرسة الدكتوراه بجامعة سطيف 1 بحي الباز، وعلى مدار يومين كاملين، ابتداء من الغد أشغال المؤتمر الأول حول «سياسات استخدام الموارد الطاقوية، بين متطلبات التنمية القطرية وتأمين الاحتياجات الدولية».وتتضمن أشغال هذا المؤتمر، حسب ما رصدته «الشعب» ورشتين عمليتين أساسيتين، الأولى حول سياسات وتكنولوجيات استغلال الغاز الصخري والطاقة الشمسية وأثرهما على الاقتصاد الجزائري، أما الورشة الثانية فتتعلق بالآثار المتوقعة لانخفاض أسعار النفط على الاقتصاد الوطني في المدى القصير والمتوسط، وطبيعة السياسات الاحتوائية والبدائل الاستراتيجية المستدامة في المدى المتوسط والطويل، وهي قضايا تشغل كثيرا الرأي العام الوطني في المدة الأخيرة كما يعلم الجميع.كما تقرر تنظيم معرض لمنتجات الطاقة الشمسية لإحدى الشركات الجزائرية.وحسب القائمين على المؤتمر فان الأشغال تستهدف التعريف بالإمكانيات المعتبرة التي يتوفر عليها الاقتصاد الوطني الجزائري من احتياطات ضخمة للبترول والغاز التقليدي والصخري، وكذلك الإمكانيات المتاحة من الطاقات المتجددة وأهميتها المستقبلية، وفي هدف آخر من أهداف المؤتمر، يعالج المشاركون تقدير الآثار المتوقعة لانخفاض أسعار النفط على الاقتصاد الجزائري، وإبراز انعكاساتها على البرامج الاستثمارية العامة .كما سيتناول المشاركون تحليل وتقييم السياسات والاستراتيجيات الوطنية الحالية في إطار استغلالها الداخلي للموارد الطاقوية، وكذا تحليل الاستراتيجيات والسياسات التصديرية للموارد الطاقوية لمختلف المتعاملين، ومعرفة التقنيات الجديدة في مجال استخراج وإنتاج البترول والغاز الصخري.وسيشارك في المؤتمر إطارات من الهيئات والوزارات ذات الصلة بالاقتصاد، وكذا إطارات من مؤسسات اقتصادية، وأساتذة باحثون متخصصون في الشؤون الاقتصادية والبترولية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/04/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نور الدين بوطغان
المصدر : www.ech-chaab.net