هدد المنشقون عن اتحاد الكتاب الجزائريين والممنوعون من الأعضاء من دخول بابه أمس بتنظيم حركة موازية، لوضع حد لما أسموه "احتكارية المنصب و"جاهزية النتائج" التي قالوا عنها إنها مرتبة سلفا، والتي كرست "شقرا" ليكون رئيسا للاتحاد دون موافقة الأغلبية، وقرروا الخروج ببيان تنديد، في إعلان منهم عن "إفلاس مؤسسة الاتحاد وتفشي الأحادية الدكتاتورية وإقصاء رأي الأغلبية".
واعتصم المنددون بسياسة الاتحاد "الدكتاتورية" خارجا، وقد ربطوا أنفسهم بسلاسل حديدية، في إشارة منهم إلى حجم التعسف والفردية التسلطية الواقعين في مجال اتخاذ القرار، وتغييب مبدأ الانتخاب النزيه الجماعي، ومنهم علي مغازي، عبد العالي مزغيش وغيرهم.
كما سجل انسحاب عدد من الأعضاء من داخل القاعة وانضمامهم إلى المعتصمين خارجا والممنوعين من حضور الأشغال، وقد كان منهم كل من عيسى شريط وعيسى قارف، بالإضافة إلى آخرين.
وقال الغاضبون على الاتحاد إن المؤسسة قد وصلت إلى حد لا يطاق من التعفن، مشيرين إلى أن تجاوزات حدثت على مستوى القانون الأساسي والقانون الداخلي للاتحاد، أصبح بموجبها عدد كبير من الأعضاء من ذوي الأقدمية والأحقية ممنوعين من الترشح والحق في رئاسة الاتحاد، وأن شقرا –بموجب ذلك- يصبح المرشح الوحيد دون منافس، خلافا لمبدأ التعددية في الترشح، وبذلك يصبح التصويت أحاديا لصالحه، مرجعين الاعتراض على شخصه –حسب بعض الأعضاء- إلى تعيينه بطريقة مشبوهة، خدمة لمصالح معينة ولأسماء معينة، عملت على الهيمنة وإقصاء المعارضين.
وكان اتحاد الكتاب قد تحايل على الصحافة الوطنية لمنعها من حضور أشغال المؤتمر، بتعيينه مكانا آخر للاجتماعات، في حين بادر بغلق أبواب مقره وجعل الجلسات سرية، بالرغم من أحقية الإعلام في التغطية، والذي ظل خارجا يراقب الأحداث التي تجاوزت حدود القاعة، لتخرج إلى العلن رغم كل الاحتياطات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/11/2009
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خالدة م
المصدر : www.elyawm.com