الجزائر


ليكنس
تعيين التقني البلجيكي جورج ليكنس على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم فتح المجال للأطراف التي تحسن الانتقاد بطريقة غير حضارية على اعتبار أن رئيس الفاف محمد روراوة استعان بخدمات مدرب ليس بمقدوره تقديم الإضافة اللازمة لتشكيلة (الخضر) الأمر الذي سيزيد حتما من صعوبة مأمورية زملاء اللاعب ياسين براهيمي لرفع التحدي في الخرجة المقبلة أمام منتخب نيجيريا لبلوغ مبتغى استرجاع حظوظ البقاء في معترك سباق الظفر بتأشيرة المشاركة في الطبعة النهائية لكأس العالم 2018 بروسيا وعليه يمكن القول أن رئيس الفاف محمد رورارة فضل الاستعانة بمدرب يصعب عليه كسب مودة الجماهير الجزائرية تماشيا واستحالة انتداب مدرب يكلف خزينة الفاف أموال طائلة في أعز تطبيق سياسة (التقشف) التي قد يكون لها الانعكاس السلبي على مستقبل المنتخب الوطني الجزائري لأسباب منطقية وليس التهرب من الحقيقة المرة.من حق الجماهير الجزائرية أن تحمل رئيس الفاف محمد روراوة مسؤولية إمكانية فشل صفقة التقني البلجيكي جورج ليكنس ولكن من الضروري اخذ بعين الاعتبار استحالة إقناع مدربين من الطراز الرفيع لأسباب مالية محضة وعليه يمكن القول أن محمد روراوة رضخ لمنطق تجسيد سياسة عدم اللجوء لإنفاق المال العام بنفس الطريقة التي تم تطبيقها في عهد التقني البوسني وحيد خليلوزيتش.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)