قالت الكاتبة والمخرجة الفلسطينية، ليانة بدر، إنها تخشى أن ''تصبح مدينة القدس شيئا مجردا في ذاكرة الجيل الفلسطيني الجديد، الذي يسمع عن القدس ولا يستطيع الدخول إليها، ليكون كل ما فيها جزءا من ذاكرته. نحن اليوم أمام جيل كامل منذ عام 2000 إلى الآن، وعدد كبير جدا منهم لم يدخل إلى القدس بسبب الإجراءات الإسرائيلية''. وأضافت بخصوص فيلمها الجديد ''القدس مدينتي: ''هذا الفيلم ينقل تفاصيل المكان والحياة، حيث الطفولة والاحتفال بأعياد الميلاد والمدرسة بكل ما فيها من ذكريات فرق التمثيل والدبكة والسكن الداخلي في مدينة كانت تنبض بالحياة بكل ما فيها وكل من يأتي إليها قبل أن تتحول اليوم إلى مدينة شبه مهجورة''. وتقلب ليانة مع صديقات الطفولة في مدرسة دار الطفل العربي ـ التي أسستها هند الحسيني عام 1948 في القدس ـ صورا فوتوغرافية بالأبيض والأسود التقطت قبل عام 1967، يرافقها حديث عن تلك الأيام والسعادة التي كانت تغمرها، وصورا أخرى مع المدرّسات، بالإضافة إلى صور لمنازل فلسطينيين قبل عام 1948، ومن بينها منزل المربي الفلسطيني المعروف خليل السكاكيني. وتحاول ليانة في نهاية الفيلم أن تبث الأمل رغم أنها تغادر القدس، وهي تنقل صورا للجدار الذي يلف المدينة، ولا تعرف متى سيمكنها دخولها مرة أخرى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/12/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الوكالات
المصدر : www.elkhabar.com