دعت المجاهدة لويزة إيغيل أحريز، أول أمس، المجاهد ياسف سعدي إلى الاستقالة
من منصبه كسيناتور بمجلس الأمة، حتى يتسنى لها مواجهته أمام العدالة،
قائلة: استقل من البرلمان، وواجهني أمام العدالة .
أوضحت إيغيل أحريز، في ردها على ما ورد في المقال الصادر بيومية الخبر ، بتاريخ 1 نوفمبر 2011، تحت عنوان ياسف سعدي: لم أسمع عن لويزة أحريز طيلة سنوات الثورة ، أنها ترافع من أجل العدالة منذ الحرب الكلامية التي شنّها ضدّي ياسف سعدي بدافع الغيرة، بيد أن تمتّعه بالحصانة البرلمانية أجهض كافة المساعي التي يقوم بها محاميّ طيلة الأشهر الخمسة الماضية ، مردفة: عوض أن تقابلني بكلمة شرف وكفاح في آخر عمرك، ها أنت تزداد تعنّتا وتحاملا، وتواصل تشويه سمعتي عبر صفحات الجرائد، لا لشيء سوى لأنك سيناتور وأنا مواطنة بسيطة لا حول ولا قوة لها .
وأكدت إيغيل أحريز بنبرة حادة: سأستجمع كل قواي للتصدّي لهذه القوة، التي تعرقل مساعيّ الرامية إلى وضع حد لهذه المهزلة، التي تقف حائلا دون مواجهة ياسف سعدي وجها لوجه أمام العدالة . مسترسلة: لقد سبق للجنرالين الفرنسيين شميت وبيجار، أن أدليا بنفس تصريحاتك يا سعدي سنة . 1957 وعلى صعيد موازٍ، ذكرت المتحدثة أنه بحوزتها أدلة دامغة تثبت مشاركتها في الثورة التحريرية، كتلك التي نشرتها جريدتا لوجورنال دالجي ، في عددها الصادر بتاريخ 31 أكتوبر 1957، و لاديباش بتاريخ 24 ماي .1958
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: كهينة شلي
المصدر : www.elkhabar.com