لوضع حد لعصابات قطاع الطرق بشواطئ تيبازة مخطط لمكافحة الجريمة والرذيلة

باشرت أمس، مصالح الشرطة والدرك الوطنيين بتيبازة، المرحلة الثانية من المداهمات المشتركة لأوكار الجريمة عبر طول الشريط البحري الممتد ما بين الدواودة شرقا إلى غاية سيدي غيلاس شرقا على طول 70 كلم، وجندت القيادة الولائية للأمن والدرك 280 شرطي و180 دركي واستعملت 150 سيارة في العملية التي خلّفت ارتياحا في أوساط المواطنين والمصطافين.
شهدت سواحل تيبازة نهاية الأسبوع، نزولا كبيرا للشرطة والدرك الوطنيين، حيث تم تجسيد سياسة المكافحة المشتركة للجريمة خاصة بالمناطق الساحلية، وتم تقسيم  6 فرق مشتركة مدعومة بمختلف التقنيات والوسائل المتطورة فيما يتعلق بتعريف المركبات والأشخاص. كثفت الفرقة الأولى المدعمة بكلاب مدربة، نشاطها ما بين منطقة العقيد عباس بالدواودة إلى غاية غابة سيدي جابر ببواسماعيل، وهي الأكثر عرضة لعصابات قطّاع الطرق والمجرمين، حيث تم القبض على أشخاص متلبسين بالدعارة  وحجزت لديهم أسلحة بيضاء.
المنطقة الثانية كانت ميناء خميستي إلى غاية مركب السات بمدخل مدينة تيبازة ثم فرقة أخرى داخل مدينة تيبازة. ومن جهة أخرى، تم نشر فرق مشتركة على شواطئ شنوة والحمدانية بشرشال، إلى جانب سيدي غيلاس. وخضع أكثر من 560 شخص للتنقيط الإلكتروني، كما تم تعريف أكثر من 100 سيارة وحجزت كميات معتبرة من الخمور والسيوف والخناجر وتمت مداهمة أربع حانات بتيبازة.
أما بعين تاقورايت، فتم إغلاق محل للخمور وحجز أكثر من 148 قارورة خمر وإيقاف سائقي سيارات في حالة سكر.