عكس ما كان متوقعا من انخفاض لأسعار بعض أنواع الخضر منها مادة البطاطا والتي جاء موسم جنيها، حيث ارتفع سعر البطاطا من 60 دينارا إلى 70 دينارا للكلغ الواحد، بعدما كانت تباع في شهر رمضان بسعر 50 و55 دينارا، في وقت ارتفع سعر السلطة إلى 150 دينار وحافظ الجزر واللفت على ارتفاع الأسعار ب140 دينار، بينما وصل سعر الفاصوليا الخضراء 120 دينار والطماطم 100 دينار، وأرجع تجار الخضر ارتفاع أسعار الخضر بالجملة، وأن تجار التجزئة ليس لهم ذنب في ذلك. يحدث هذا في وقت أصبحت ولاية تيارت وعدة ولايات غربية تمونل بشكل كبير بالخضروات والفواكه من ولاية الوادي التي أصبحت رائدة في الإنتاج، في وقت يعاني فلاحو الولاية من مشكلة غياب اليد العاملة لجني محاصيل الخضر، حيث أصبح الشباب يرفضون العمل بالحقول في مجال جني الخضر، وهي ظاهرة مست عدة قطاعات خدماتية وتجارية مثل المقاهي، الحمامات، المخابز وورشات البناء وغيرها من المهن. هذه الوضعية جعلت الكثير من الفلاحين يشتكون ويتأخرون في جني محاصيل الخضروات، وبين كل هذه المعطيات وواقع ارتفاع أسعار الخضر يبقى المواطن المغلوب على أمره وحده يدفع فاتورة المضاربة واحتكار السلع، والتي أصبحت تمس مختلف السلع سواء الاستهلاكية أو حتى الملابس ومواد البناء، وفي وقت تواجه العائلات هذه الأيام مناسبة الدخول الدراسي الجديد وما يتطلبه من مصاريف لاقتناء الأدوات المدرسية والمحافظ وغيرها من المستلزمات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبد القادر بلعبيد
المصدر : www.al-fadjr.com