لهذه الأسباب انسحب “عنتر، بلحاج ومطمور” من الخضر

بعد تسارع الأحداث في بيت المنتخب الوطني الجزائري، وقيام ثلاثة محترفين دفعة واحدة بالانسحاب من صفوف الخضر ويتعلق الأمر ب”عنتر يحيى، نذير بلحاج وكريم مطمور”، اتصلنا بمصدر مسؤول من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل معرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا القرار المفاجئ.
القرار اتخذ منذ مدة
المصدر ذكر لنا بأن القرار اتخذ من طرف هؤلاء اللاعبين منذ مدة، وهذا بعد مشاورات عديدة بين بعض اللاعبين الدوليين، خاصة منهم هؤلاء الذين شاركوا في المونديال الأخير، إلا أنهم انتظروا بعض الوقت قبل الكشف عن قرار الانسحاب، وهذا بسبب تردد البعض والذين استكبروا القرار، وأظهروا ترددا انتهى في الأيام الماضية.
هذا هو السبب الأول والحقيقي
وعن السبب الحقيقي الذي دفع بهؤلاء اللاعبين، إلى اتخاذ هذا القرار الجريء، أكد لنا مصدرنا بأن الطريقة التي أبعد بها زياني، أثرت في جميع اللاعبين خاصة هؤلاء القريبين منه، فإبعاد لاعب أفنى عمره في خدمة الوطن، بطريقة أقل ما يقال عنها بأنها تعسفية، تركت الجميع يفكر لمدة طويلة في الطريقة التي قد يبعد بها بقية قدامى الفريق، وحسب نفس المصدر دائما، فإنه كان من الأجدر بأن يطلب حاليلوزيتش مثلا من زياني، أن يقوم بإعلان اعتزاله على الأقل من أجل الخروج بشرف، أو أن يستدعى لأنه في لياقة بدنية وفنية تسمح له باللعب في صفوف الخضر أعواما أخرى، أو أن تكون هناك أسباب واضحة وصريحة عن سبب إبعاده، وليس التأكيد أمام الجميع في الندوة الصحفية التي عقدها الناخب الوطني بباريس، وجوابه على سؤال أحد المراسلين، قائلا بأن زياني لن يقبل بكرسي الاحتياط، حيث نزلت إجابته كالصاعقة على زياني وجميع مقربيه.
لا يريدون نفس المصير
هذا وقد قام الثلاثة بالاعتزال بهذه الطريقة، لأنهم لا يريدون أن يلقوا نفس مصير كريم، خاصة ومستوى الثلاثة في انخفاض مستمر، وتأكدهم بأن حاليلوزيتش يعول على تجديد دماء المنتخب بأي طريقة، لذا أرادوا الانسحاب بشرف وترك مكانهم نظيفا، أحسن من أن يلصق فيهم الناخب الوطني تهمة عدم قبول الاحتياط، أو أي تهمة جديدة أخرى.
العدد مرشح للارتفاع
ولن يقتصر عدد المنسحبين على ثلاثة فقط، بل سيكون هناك بعض اللاعبين الآخرين، والذين سيعلنون انسحابهم في الأيام المقبلة، حيث أكد لنا مصدرنا بأن هناك بعض اللاعبين القدامى، سيلتحقون بالقائمة عن قريب، فمن هو اللاعب المقبل يا ترى ؟.