لهذا أحسد التوانسة !

ما يحدث في تونس حاليا ليس مجرد عرس ديمقراطي وسياسي فقط وإنما هو عرس تلفزيوني وإعلامي بامتياز، بدليل ما تحفل به القنوات التونسية هذه الأيام من برامج وحوارات، تجعل بقية العالم العربي "الغارق في صحرائه" يحسد أحفاد الشابي على احترافية الإعلام الذي يتلقونه وعلى نعمتي الديمقراطية وحرية التعبير مهما طال ذلك من مساوئ واختلالات ومشاكل !