لم يقتصر الهوس على مباريات المنتخب الوطني

يعيش الجزائريون في هذه الفترة ومنذ بداية المونديال على وقع ما يحدث في بلاد السامبا، حيث لم يقتصر اهتمام الجزائريين على مباريات الفريق الوطني فقط بل يلاحظ أن الجمهور الجزائري يعكف على مشاهدة كل مباريات العرس العالمي خاصة تلك التي تكسي أهمية وإثارة بالغتين من وجهة نظر الجمهور الجزائري.مروى رمضانييشد انتباه المتجول في الشارع الجزائري خلوه من المارة وتجمهرهم في المقاهي أو البيوت وذلك لمتابعة المباريات الكروية التي تجرى في البرازيل، حيث يناصر الجزائريون العديد من الفرق التي تخوض غمار اللعب العالمي على غرار منتخبات بريطانيا البرازيل وايطاليا واسبانيا بالإضافة إلى المنتخبات الافريقية ممثلة في منتخبي الكامرون وكوت ديفوار.يقول أمين شاب مهووس بكرة القدم "أتابع كل المباريات التي تلعب في المونديال لأنها فرصة رائعة لا تتكرر إلا كل أربع سنوات نشاهد خلالها المواهب والمهارات ذات المستوى العالي لهذا السبب لا أفوت أي مباراة، وأنتظر مواجهة الجزائر بفارغ الصبر".في حين قال صديقه "هناك مباريات بالغة الأهمية مثل المباريات التي تشارك فيها المنتخبات الافريقية أو تلك التي يكون بطل العالم طرفا فيها، دون أن ننسى الفرق الصغيرة أو لنقل تلك التي تشارك لأجل المشاركة لأنها قد تصنع الحدث والاستثناء وهي متعة كرة القدم لا تستطيع التنبؤ بالفائز لأن المجال مفتوح على مصراعيه لأي فريق، وهو ما نتمناه لفريقنا الجزائري".وقال حمزة "أعمد إلى ضبط مواعيد عملي وأشغالي بحيث لا تتعارض مع توقيت مباريات كأس العالم التي أحرص على مشاهدتها كلها دون تفويت أي منها".مناصرو الخضر على مواقع التواصل الاجتماعي يصنعون الفرجة ومن كل البلدان العربية التي تناصر الخضر بما فيها فلسطين التي تعيش تحت وطأة الاحتلال حيث نقلت احدى الصفحات على "فايسبوك" صورة من مناصرين فلسطينيين بها عبارات تشجيعية لفريق محاربي الصحراء في مونديال البرازيل ضد كل من بلجيكا و كوريا وروسيا، أملا في إحداث المفاجأة وتخطي الخضر للدور الأول.وتجدر الإشارة إلى الآمال الكبيرة التي تعقدها جماهير المنتخب عليه في تحقيق الفوز حيث أن بعض المواقع الالكترونية قد قامت بوضع استفتاء تحت عنوان "هل تتوقع فوز المنتخب الجزائري على المنتخب البلجيكي في مباراة كأس العالم؟" وجاءت الإجابة ب "نعم" من طرف 65.43 بالمائة في حين يرى 34.57 استحالة الفوز على المنتخب البلجيكي فيم يبقى التصويت مفتوحا إلى غاية يوم المباراة.