الجزائر

لم يعلن موقف الجبهة الديمقراطية من المشاركة في التشريعيات غزالي يطالب بإحداث توازن بين مواقف السلطة ومواقف المعارضة



قيم سيد أحمد غزالي، رئيس الحكومة الأسبق، ورئيس حزب الجبهة الديمقراطية، قيد التأسيس، الوضع السياسي في البلاد، بوصفه أن ما يجري اليوم هو “لغو وتلاعب”، منبها إلى أنه لتفادي الانزلاقات يجب العمل على إيجاد نوع من “التوازن بين الرأي الرسمي والرأي المعارض” أي بين السلطة والمعارضة، مضيفا أن إرساء الديمقراطية هو “مشروع طويل الأمد يبدأ بخطوة هامة جدا وهي احترام القوانين”. ومن هذا المنظور، قال أمس رئيس الحكومة الأسبق إن القوانين الجزائرية في حاجة إلى تطبيق وليس إلى التعديل، مشيرا خلال نزوله ضيفا على حصة “نقاط على الحروف”، التي تبثها الإذاعة الجزائرية الدولية إلى وجود “تناقض صارخ” بين النصوص القانونية وتطبيقاتها في الميدان، مقترحا في هذا السياق “تشخيصا صحيحا” للوضع “إذا أردنا أن نغير الأمور في الاتجاه الإيجابي واحترام القوانين وعدم إقصاء أي فئة من المجتمع”. وعلى الصعيد السياسي دائما، لم يجب غزالي عن سؤال متعلق بمشاركة حزبه في الانتخابات التشريعية المقبلة، في حالة حصوله على الاعتماد من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، مشددا على أن حزبه معتمد بموجب القانون.  وعلق رئيس الجبهة الديمقراطية غير المعتمدة، على الإصلاحات الاقتصادية  التي تمت لحد الآن في الجزائر، بكونها تسمح للجزائريين بتفجير طاقاتهم المبدعة سواء كأشخاص أو مجموعات أو مؤسسات،  موضحا أن الجزائر وبالنظر إلى كل ما تملكه من ثروات بشرية وطبيعية كان بإمكانها أن تكون أحسن مما هي عليه الآن.  ودافع ضيف الإذاعة على حصيلته عندما كان على رأس الجهاز التنفيذي بداية التسعينيات، مركزا على قانون المحروقات لسنة 1991 كونه سمح بالقيام بأكبر الاكتشافات النفطية والرفع من الإنتاج الوطني في المجال. كريمة.ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)