لم يعد يفصلنا عن موعده سوى ساعات معدودات

أجمع مسؤولو أغلبية بلديات العاصمة الذين تحدثوا ل ''المساء'' أنهم جاهزون لاستضافة الحدث الوطني الهام المتمثل في الانتخابات التشريعية التي لم يعد يفصلنا عنها سوى ساعات معدودة.
حيث أكد نائب رئيس بلدية الدار البيضاء عبد النور حمّار أن هيئته اتخذت كافة التدابير المادية والبشرية الضرورية للسماح للناخبين بأداء واجبهم على أكمل وجه، حيث وفرت كل شروط إنجاح العملية الانتخابية عبر 11 مكتب اقتراع موزّعا على 85 مكتبا، أما عدد المسجلين للمشاركة في هذا الحدث الوطني فقدر ب 37 ألف ناخب، موضحا أن بلدية الدار البيضاء كما جرت العادة ستستقبل ممثلين دوليين لذا وفرت كل الترتيبات والتجهيزات الادارية واللوجستية ونظافة المحيط لإنجاح هذا العرس الوطني، متمنيا أن تكون نسبة المشاركة كبيرة.
من جهتها عملت بلدية باب الزوار على توفير جميع الظروف المادية والبشرية اللازمة لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الذي سيزيد من تعزيز مسار الديمقراطية في البلاد، حسبما أكده رئيس ديوان البلدية السيد عمار بن عياش الذي كشف أن هيئته قامت بتكوين الأعوان المجندين في خدمة الموعد يسهرون على تقديم توجيهات عن كيفية التعامل مع المواطنين الذين سيقصدون مراكز الاقتراع من أجل المشاركة في الانتخابات، كما قامت البلدية بتجهيز كل القاعات التي ستستقبل الحدث وساهمت على غرار البلديات الأخرى في تخصيص مساحات خاصة لوضع اللافتات الخاصة بصور المترشحين ووفرت الحراسة عليها لكي لا تتعرض للتمزيق من طرف بعض الشباب، كما أنها قامت بتوعية الشباب ومواطني باب الزوار بأهمية الحدث الوطني وضرورة التصويت لأن نجاح الانتخابات مرتبط بأصوات الشعب الجزائري.
وعملت بلدية الخرايسية بدورها على قدم وساق لإنجاح الانتخابات التشريعية ومواكبة الحدث، حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد محمد ريحان الذي أكد أن الظروف جرت بوتيرة حسنة ماعدا مشكل واحد واجههم والمتمثل في تمزيق الملصقات الاشهارية، الأمر الذي جعلهم يسهرون على المراقبة اليومية، مضيفا أن بلدية الخرايسية ستفتح 8 مراكز انتخابية لاستقبال الناخبين الذين قدر عددهم بنحو 17200 يتوزعون على 48 مكتب تصويت-.