«لم نستغل ظروف الحمراوة الذين بدت عليهم ملامح نقص المنافسة»

- المولودية لها تشكيلة قادرة على ضمان البقاء مبكرًابدا عد القادر عمراني مدرب شباب بلوزداد في قمة التحسر عقب التعادل الذي سجلته كتيبته أول امس أمام مولودية وهران بعقر ديار هذا الأخير، في إطار البطولة الوطني الاولى المحترفة موبيليس والتي إنتهت على وقع التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، حيث أكد عمراني في الندوة الصحفية عقب المباراة أن الشباب كان الأجدر بالفوز والعودة إلى الديار بالنقاط الثلاث، وقال:« اليوم لم نستغل الفرصة التي أتيحت لنا في المباراة فبغض النظر عن الهدف الذي تلقيناه إثر خطأ من مدافعنا، إلا أننا كنا الأجدر بالفوز والعودة بالنقاط الثلاث، هذا لا يعني أن فريق مولودية وهران كان ضعيفًا وإنما الظروف كانت لصالحنا ولم نستغلها، فالحمراوة صنعوا ثلاثة هجمات خطيرة طيلة أطوار اللقاء في المقابل كنا الأقرب من مرمى الحارس ليتيم الذي جنب فريقه لأهداف مؤكد»، وأضاف عمراني:« على أية حال خطفنا نقطة ستشجعنا على مواصلة المشوار بقوة لتحقيق الضمان قبل جولتين عن نهاية الموسم إن تسنى لنا ذلك، فالمأمورية ليست سهلة لفريق كان من الفرق التي حكم عليها بالسقوط في مرحلة الذهاب، وها نحن اليوم نصارع من جولة لأخرى ونسعى بكل جرأة للبقاء، ويعود ذلك لحرارة لاعبينا وكذا الدعم الذي تقدمه الإدارة والأنصار للفريق وهذا من الناذر أن نجده في فرق أخرى». وعن مولودية وهران قال التقني التلمساني:« الحمراوة في مرحلة فراغ بعد سلسلة التعديلات التي وقعت على العارضة الفنية، كما ان تأجيل المباريات في كل مرة أثر على سيرورة الفريق في المنافسة، ولكن في المقابل يملكون لاعبين لهم قدرة تحمل على مواكبة الظروف، والدليل أنهم يحسنون التحاور خارج الديار، وأظن أن ظروف الحمراوة ستتحسن في باقي الجولات وسيضمنون البقاء هم أيضًا قبل نهاية الموسم»، وعن مباراة مولودية وهران وفريقه السابق شباب قسنطينة قال مدرب شباب بلوزداد:« هذه المباراة لا يمكن التكهن بصاحب التأشيرة لأن المباراة ستلعب على جزئيات صغيرة في مرحلتين، الأولى ستكون بحملاوي والجميع يدرك أن السنافر هم اللاعب رقم 12 لسياسي، ضف إلى ذلك الحالة المعنوية التي يعيشها لاعبو فريق شباب قسنطينة إثر المشوار البير الذي يقدمه رفقاء بن جيلالي في المنافسة الإفريقية، لكن هذا يمكن أن يكون سلاحًا ذو الحدين فالضغط في بعض المرات يكلف الفرق غاليًا، المهم أنا جد متأكد ان هذه المباراة ستكون عرسًا كرويًا ونهائي قبل الأوان بين مدرستين عريقتين لها تقاليد في منافسة السيدة الكأس».