لم نتلق أي شكوى من المواطنين والتجار الشركة مستعدة لتعويض المتضررين.. سونلغاز تؤكد:

أكدت، أمس، شركة توزيع الكهرباء والغاز على مستوى العاصمة، أنها لم تتلق أي شكوى من المواطنين وكذلك مختلف التجار المتضررين من الإنقطاعات الكهربائية المتكررة، والتي تسببت في إتلاف أجهزتهم الكهربائية، ويأتي هذا رغم تأكيدات الشركة باستعدادها لتعويض المتضررين، بموجب اتفاقية جمعتها بالشركة الوطنية لتأمينات «لاكات».
أوضحت حسينة سادات المكلفة بالإعلام على مستوى شركة توزيع الغاز والكهرباء بالعاصمة ل«السياسي»، أن الشركة لم تصلها أي شكاوى من المواطنين فيما يخص إتلاف أجهزتهم المنزلية بغية التعويض لهم، وأكدت المتحدثة أنه لم تسجل أي شكوى من الخبازين الذين اعتبروا أنفسهم على أنهم أكثر الفئات تضررا من جراء هذه الإنقطاعات، مضيفة أن التجار الذين يؤكدون في كل مرة من إحصاء خسائرهم دون أن تصل الشركة أي عريضة شكوى منذ بداية الصيف إلى غاية اليوم تؤكد تسبب الإنقطاعات المتتالية للكهرباء في إتلاف أجهزتهم الكهربائية.
ويأتي هذا بعد تأكيدات الشركة الوطنية للتأمينات «لاكات» بالتنسيق مع الشركة الوطنية لتوزيع الكهرباء والغاز، لاستعدادها في الشروع في تقديم تعويضات مالية لجميع المواطنين المتضررين من الإنقطاعات الكهربائية المتكررة، بعد إثبات الخسائر التي أصابت الأجهزة الإلكترونية جراء ذلك، إلا أن شركة سونلغاز تؤكد عدم تلقيها أي شكوى فيما يخص إتلاف التيار الكهربائي لأجهزتهم الكهربائية.
وللإشارة قد راسلت مديرية توزيع الكهرباء في وقت سابق، المصالح الإدارية للمؤسسة الوطنية للتأمينات «لاكات» من أجل التكفل بتقديم تعويضات مالية لجميع المواطنين الذين تثبت الواقع بأنهم شاهدوا وسجلوا خسائر في المعدات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية داخل مساكنهم ومحلاتهم وأماكن البيع بالنسبة للتجار والحرفيين.
وأكدت الشركة بأن الإجراء الذي تعتزم شركة سونلغاز تطبيقه وبالتنسيق مع شركة التأمينات المعنية يتطلب ملف إداري بسيط من طرف المواطن الذي يشكون من خسائر جراء الانقطاع المتواصل لطاقة الكهربائية خلال هذا الصيف الحالي، والذي يتمثل في وصل الكهربائي للمعني بالإضافة إلى طلب خطي في مدة لا تتجاوز 48 ساعة على موعد اكتشاف الخسائر التي أجهزته الإلكترونية وتعطلها داخل بيته.
وتتم إجراءات التعويض من خلال إرسال خبير من الشركة لإجراء معاينة ميدانية والوقوف على حجم الخسائر المسجلة بالنسبة للمواطنين، والتي بدورها تعلم الشركة الوطنية لإنتاج الكهرباء بحجم هذه الخسارة التي سببها انقطاع الكهرباء على المواطن المشتكي، والذين سجلوا خسائر في أجهزتهم الإلكترونية المنزلية، نتج عنه خسائر مادية ومالية معتبرة خاصة لدى التجار والحرفيين والمواطنين بدرجة اقل .