الجزائر

لم ترتح بعد من احتجاجات البطالين وطالبي السكن احتجاج عنيف للتجار يشل مدينة ورڤلة



اهتزت مدينة ورقلة، أمس، تحت وقع احتجاجات تجار المدينة، بعد إقدام مديرية التجارة التي كانت مرفوقة بفرق لمصالح الأمن لــ 26 محلا، وقد قام هؤلاء التجار بغلق المدينة ووضع مجموعة من المتاريس في اتجاهات مختلفة ما جعل المدينة تشل لساعات. وقد جاء الاحتجاج ردا على قرار الغلق الذي مس المحلات التجارية الــ 26، خاصة وأن أغلبيتها يسيرها شباب، خرجوا مؤخرا من البطالة، وقد أكد لنا إيباك عبد المالك، ممثل عن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وعضو مدافع عن الشباب في لجنة البطالين، في اتصال مع “الفجر”، أن أغلبية هؤلاء التجار حرموا من نشاطهم التجاري دون تحذيرات مسبقة.  كما أوضح لنا مجموعة من التجار في اتصالات مماثلة أن السبب الذي قدمته وزارة التجارة لغلق المحلات، ليس مقنعا ولا يقتضي تنفيذ قرار الغلق بشكل فوري، حيث طلب التجار باستحداث مراحيض ودور مياه في محلاتهم التي هي عبارة عن مجازرات، محلات أكل الخفيف، مطاعم وغيرها من الأنشطة المتصلة بالأنشطة الاستهلاكية المباشرة وليست مواد صناعية. وواصل التجار أنه كان من المفترض أن تمهلهم وزارة التجارة فرصة للقيام بالأشغال وبناء دورات مياه داخل المحلات، خاصة وأنها تتطلب أموالا، وليست إجراء يمكن القيام به بين عشية وضحاها. وأكد ممثل الرابطة، إيباك عبد المالك، أن عملية غلق المحلات التجارية التي استهدف المحلات من شأنها بعث الفتنة من جديد بالولاية، سيما وأن الولاية لم ترتح بعد من الاحتجاجات العديدة التي قام بها البطالون بالمنطقة الصناعية حاسي مسعود. وصنف مصدرنا عملية الغلق التي استهدفت التجار في خانة الاستفزازات التي من شأنها تأجيج المنطقة من جديد، خاصة وأنه قد سبق وأن اهتزت تحت وقع احتجاجات البطالين طيلة شهور كاملة، ثم وقعت احتجاجات أخرى صاخبة خلال عملية توزيع السكنات تطلب دعما أمنيا من ولايات أخرى لإخماد نيرانها.  وقد رافق الاحتجاج ممثلين عن الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، منعا لوقوع أية مواجهات بين التجار الشباب وقوات الأمن. شريفة عابد  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)