لمختلف متاحف المجاهدين المتواجدة عبر التراب الوطني

كشف وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، امس من تيبازة، أن مصالحه أحصت تنقيح أزيد من 90 بالمائة من الشهادات الحية للمجاهدين، فيما أعلن عن تسجيل ما يفوق المليون و500 ألف زائر لمختلف متاحف المجاهد المتواجدة عبر التراب الوطني السنة الماضية. وأضاف الوزير في تصريح صحفي ختاما لإشرافه بالمركز الجامعي بتيبازة رفقة وزيري التعليم العالي والبحث العلمي وكذا الثقافة على التوالي الطاهر حجار وعز الدين ميهوبي، على الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى ال62 لليوم الوطني للطالب،أن 90 بالمائة من المادة الخام جاهزة وموضوعة تحت تصرف المؤرخين والأخصائيين. وتتواجد تلك الشهادات التي تعمل وزارة المجاهدين على جمعها منذ عديد السنوات من خلال مديرياتها المحلية بالمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة نوفمبر المجيدة وكذا المتحف الوطني للمجاهد في شكل أقراص مضغوطة بعد رقمنة تلك الشهادات. وأضاف وزير المجاهدين في السياق، أن مصالحه سجلت صحوة واستفاقة من خلال إحصاء إقبال أزيد من مليون و500 ألف زائر لمختلف المتاحف التابعة لقطاعه عبر التراب الوطني خلال سنة 2017 منها 500 ألف زائر على مستوى متحف المجاهد بالجزائر العاصمة لوحده. وسجل ما يفوق المليون و100 ألف زائر استقطبتهم مختلف متاحف الربوع الوطني من جهوية إلى محلية حيث تتوفر الجزائر على 6 متاحف جهوية و42 متحفا ولائيا. من جهته، كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، عن توقع تسجيل أزيد من 3 مليون و500 ألف طالب آفاق 2030، مبرزا أنه سيتم تسجيل ارتفاع عدد الأساتذة الجامعيين من 60 ألف حاليا إلى 63 ألف أستاذ خلال الموسم الجامعي المقبل. للإشارة، فقد احتضنت ولاية تيبازة، امس، الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى ال62 لليوم الوطني للطالب بحضور الأسرة الثورية ووزراء المجاهدين والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة. وبالمناسبة، وجه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة رسالة قرأها نيابة عنه، بالمركز الجامعي لتيبازة مرسلي عبد الله، وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، دعا فيها الطلبة إلى استغلال الفرصة الثمينة التي منحتهم إياها بلادهم للاكتساب العلمي والسهر على عدم تضييع أي يوم كان من مسارهم الطلابي خدمة لمستقبل بلادهم، مشددا على أن المدرسة والجامعة ليستا فضاء للصراعات أو المصالح أو الإيديولوجيات ولا للمنافسة السياسية.