فضل الله ونعمه علينا لا تعد ولا تحصى والمولى – جل وعلا – يسخر لنا مواطن الخير والثواب ويمنحنا الفرص لتجديد توبتنا وقربنا منه – عز وجل -.ما أعظمك ربي !.. ما أكرمك على عبادك !
فعن أبي قتادة – رضي الله عنه - أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سئل عن يوم عاشوراء فقال: (يكفر السنة الماضية) - رواه مسلم.
وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه. – متفق عليه.
يمنحنا الرحمن الرحيم منحة ربانية عظيمة كل عام لتكون بابا جديدا للأجر والثواب وسببا في محو الذنوب والخطايا.. ألا: وهو يوم عاشوراء هذا اليوم الذي أنجى الله تعالى فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فكان اليهود يصومونه شكرا لله على هذه النعمة العظيمة أن الله أنجى جنده وهزم جند الشيطان.
فلما قدم الرسول – صلى الله عليه وسلم – المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم عن ذلك فقالوا: هذا يوم نجا الله موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه فنصومه شكرا لله فقال: (نحن أولى بموسى منكم) فلذلك صام الرسول صلوات الله عليه يوم عاشوراء وأمر الناس بصيامه إلا أنه أمر أن يخالفوا اليهود الذين لايصومون إلا يوم العاشر كأن نصوم التاسع أو الحادي عشر مع العاشر أو الثلاثة كما ذكر فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في كتاب (شرح رياض الصالحين من كتاب سيد المرسلين) للإمام النووي.
فعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم –: (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع) – رواه مسلم.
أيها الباحث عن الخير: فرصتك للربح والفوز بتكفير السنة الماضية قد آتت.. فهل من فائز؟!
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/08/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com