عاد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري ، اليوم ، إلى حادث مغادرة طائرة للجوية الجزائرية ، في رحلتها من مطار هواري بومدين الدولي في العاصمة إلى قسنطينة ، دون أخذ جميع ركابها ، الذين كان مقري بينهم.وقال مقري ، في منشور على حسابه في فيسبوك إن "الطائرة المتجهة من الجزائر إلى قسنطينة على الساعة السادسة مساء ، غادرت المطار دون أخذ قرابة سبعة مسافرين " ، مؤكدا أنه كان بين مسافري الرحلة الذين غادرت الطائرة دون ركوبهم.
وفي تفاصيل ماحدث في المطار ، أوضح مقري أنه وصل إلى قاعة الركوب بمطار هواري بومدين الداخلي في الوقت القانوني للركوب ، قبل أن يخبره الموظف بعدم شروع موظفي المطار في إجراءات الركوب بعد ، وتابع مقري يقول:"حين رجعت للتأكد حيث لم يتم أي إعلان قيل لي بأن الطائرة أقلعت وهي لم تقلع بعد والحافلة لم تغادر مكانها بعد".
وبالتزامن مع ذلك ، جاء رئيس الرحلة بمجموعة من الركاب كانوا عالقين في الطابور الطويل للتفتيش الأمني ومعهم نائب امرأة من جبهة التحرير الوطني ، وحين وصلوا قبل نهاية الوقت القانوني للصعود إلى الطائرة ، أراد رئيس الرحلة تمكين الجميع من ركوب الحافلة التي كانت لا تزال أمام الباب ، فجاءه الأمر من جهة مسؤولة بالإشارة إلى الحافلة بالانطلاق دون ركاب ، حسب رواية مقري للحادثة.
وتساءل مقري ، في ذات المنشور ، حول أسباب منعه رفقة مسافرين آخرين من ركوب الحافلة التي تقلّهم إلى الطائرة قبل مغادرتها ، مستبعدا أن يكون مقصودا بشخصه ، مؤكدا أنه على الخطوط الجوية أن تجيب على سبب منع المسافرين من الركوب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/03/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد عبد المؤمن
المصدر : www.elbilad.net