للتحسيس بأهمية الكشف المبكر عن السرطان

تستعد جمعية البدر لمرضى السرطان التابعة لولاية البليدة خلال هذه الأيام، لإحياء شهر أكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي، حيث تم ضبط برنامج خاص. تبادر الجمعية إلى إحياء هذه التظاهرة الصحية من خلال تسطير جملة من الأنشطة والبرامج التي تدخل في إطار التوعية والتحسيس، خاصة ما يتعلق منها ببحث النسوة على أهمية التشخيص المبكر بعد بلوغ سن الأربعين، وحسب اعضاء الجمعية، فإن برنامج التظاهرة يتمثل في تنظيم على مستوى الجمعية، أبواب مفتوحة للاستعلام وتقديم كل التوضيحات حول سرطان الثدي، أسبابه وطرق الوقاية منه عن طريق التشخيص المبكر، إلى جانب إطلاق حملات تحسيسية واسعة في مختلف المؤسسات والساحات العمومية. كما يجري ككل سنة، تنظيم خرجة لفائدة المرضى إلى أعالي غابة الشريعة، حيث ينتظر أن يستفيد منها نحو 40 مصابا من المقيمين بالمركز، مشيرا إلى أن السنة الماضية عرفت مشاركة أكثر من 100 شخص بين مرضى وذويهم أبوا إلا أن يقاسموا المرضى معاناتهم. وبلغة الأرقام، أكد مدير مركز الإيواء بأن الجمعية تعرف سنويا، استقبال عدد كبير من المرضى للحصول على سرير بغرض العلاج من مختلف ولايات الوطن، وبالرجوع إلى الأرقام المسجلة من عام 2012 إلى غاية 2016، فإن عدد المرضى ارتفع من 178 إلى 462 مريض من نحو 36 ولاية، الأمر الذي طرح مشكل الاكتظاظ بمركز الإيواء وكشف عن الحاجة إلى ضرورة إنشاء مركز جديد. وفي رده عن سؤالنا حول ما إذا كان هناك مشروع في الأفق لبناء مركز إيواء جديد من أجل استيعاب كل الوافدين من المرضى، أكد محدثنا أنه ينتظر الشروع، مطلع أكتوبر المقبل، في بناء مركز إيواء جديد لفائدة الأطفال المصابين بالسرطان بطاقة استيعاب 60 سريرا من أجل الحد من معاناة المرضى في مجال التنقل قصد العلاج.