لقضاء عطلة نهاية السنة

- مناصرة: الوكالات تقدم تخفيضات بنسب كبيرة هذه الأياميجد الكثير من المواطنين من العطلة الشتوية التي تزامنت هذه السنة وعطلة آخر السنة، فرصة لتغيير الأجواء والسياحة حيث ينتظرها الأغلبية بفارغ الصبر ليختاروا وجهات مختلفة من العالم، إذ تشهد العديد من الوكالات السياحية إقبالا كبيرا من طرف المواطنين لأجل الحجز وهو ما شهدته السياسي خلال جولة قادتها إلى بعض الوكالات، أين يطمح كثيرون في تلقي عروض مغرية تمكّنهم من قضاء العطلة خارج الوطن.إقبال كبير على الوكالات السياحيةتزامنا والعطلة الشتوية، تعرف الوكالات السياحية إقبالا كبيرا من طرف المواطنين للحصول على تأشيرات أو رحلات منظمة لمختلف الوجهات بالعالم حيث يرى الكثير من المواطنين من العطلة الشتوية فرصة لمغادرة الوطن لتغيير الجو واستبدال الروتين وتجديد الطاقة وتصفية الذهن من متاعب الشغل وضغوطات الحياة اليومية، وهو ما أطلعنا عليه عمر، ليقول في هذا الصدد بأنه قصد وكالة سياحية لاقتناء تأشيرة والخروج رفقة عائلته للسياحة وتغيير الجو، وتضيف زهرة في ذات السياق بأنها تعتزم قضاء العطلة الشتوية خارج الوطن رفقة عائلتها، لتضيف بأنها تفعل ذات الأمر خلال كل عطلة شتوية وأنها بصدد الحجز لقضاء العطلة الشتوية خارج الوطن. من جهتها، وضعت أغلب وكالات السياحة والأسفار عروض التخفيضات لآخر السنة وهو ما كثف إقبال المواطنين على هذه الأخيرة أملا في الحصول على عروض علها تكون مناسبة وتتلاءم مع قدرة المواطنين وهو ما أطلعنا عليه رشيد، ليؤكد في هذا الصدد بأنه توجه إلى وكالة سياحية بناء لما عرضته من تخفيضات خاصة بالعطلة الشتوية، ليضيف المتحدث بأنه حصل على تذاكر سياحية له ولعائلته بأثمان معقولة.تركيا والمغرب.. الوجهات المفضّلة للجزائريينتعتبر تركيا من أكثر البلدان التي يقبل عليها الجزائريون لقضاء العطلة الشتوية وذلك بسبب العروض السياحية التي تقدمها من رحلات منتظمة إلى تسهيلات في التأشيرة، وهو ما لاحظته السياسي خلال جولة استطلاعية قادتها إلى بعض الوكالات السياحية أين يفضّل الكثيرون قضاء العطلة بتركيا لأسباب متعددة، أبرزها التسهيلات في الرحلات وانتظامها وهو ما أطلعنا عليه إلياس، ليقول في هذا الصدد بأنه يفضّل قضاء العطلة الشتوية بتركيا ليضيف بأنه حصل على عروض مغرية من ناحية التخفيضات، وتشاطره الرأي نسيمة لتضيف في السياق ذاته أنها طالما كانت تركيا وجهتها لتوفرها على العروض المغرية والتسهيلات في السفر. من جهة أخرى، يجد الأغلبية تركيا ملاذا لهم لقضاء العطل لتوفر هذه الأخيرة على كل مقومات السياحة إضافة إلى الخدمات التي توفرها، وهو ما أطلعتنا عليه ندى لتقول في هذا الصدد بأنها اعتادت زيارة تركيا وأنها وجهتها المفضّلة لما تقدمه من خدمات وسياحة، وتأتي المغرب في المرتبة الثانية من ناحية إقبال الجزائريين وذلك لاحتوائها على معايير السياحة ومقوماتها، إضافة إلى ذلك، الخدمات المقدمة من طرف هذه الأخيرة خاصة أن أغلب وكالات السياحة تقدم عروضا مغرية في مجال السياحة المغربية من رحلات منتظمة وتخفيضات في التأشيرة وهو ما اعتاد عليه الأغلبية أثناء العطل، ليطلعنا كريم في هذا الصدد أنه معتاد على قضاء العطل خارج الوطن، ليضيف بأنه اختار المغرب كوجهة له ولعائلته لقضاء أيام العطلة الشتوية، ويضيف المتحدث بأنه اختار هذه الوجهة بناء على ما قدّمته وكالة سياحية من عروض وتخفيضات خاصة بآخر السنة، وتأتي تونس، على غرار العادة، في المرتبة الثالثة من ناحية الإقبال حيث تراجعت بنسبة كبيرة مقارنة بالسنة الماضية حيث أن أغلب المواطنين تخلوا عن زيارتها واستبدالها بالمغرب وتركيا، وهو ما أطلعنا عليه أمين ليقول أنه في العادة يزور تونس، لكنه اختار وجهة أخرى هذه المرة ليضيف بأن تكاليف هذه الأخيرة باهضة مقارنة بالعام الماضي، وتعود أسباب تخلي الكثيرين عن زيارة تونس بسبب ارتفاع أسعار العملة والتي هي شريطة السياحة في تونس لتغطية المصاريف وضمان أجواء مريحة.مناصرة: تخفيضات بحوالي 30 بالمائة للمواطنينأوضح شريف مناصرة، نائب رئيس وكالات السفر في اتصال ل السياسي ، بأن هناك تراجعا ملحوظا في إقبال المواطنين على السياحة وقضاء العطلة خارج الوطن، ليضيف بأن هناك 20 بالمائة فقط من المواطنين الجزائريين الذين خرجوا لقضاء العطلة الشتوية وذلك بسبب العملة الصعبة وركود الاقتصاد الذي اجبر الكثيرين على التخلي عن العطلة، وأضاف المتحدث بأن الوجهة الاكثر توافدا من طرف الجزائريين تحتلها تركيا، لتليها المغرب، ثم تونس والتي تراجعت ب80 بالمائة مقارنة بالسنوات الأخيرة أين كانت تمثل ملاذا للجزائريين وذلك بسبب العملة الصعبة المكلفة حيث نشهد تراجعا محسوسا في عدد زوارها، وتأتي الدول الأوروبية بعد تونس حيث أن مشكل الفيزا يقف عائقا دون توجه المواطنين إليها، ومن جهته، أضاف المتحدث بأن الوكالات السياحية وضعت تخفيضات بحوالي 30 بالمائة للمواطنين وهو ما يتيح نوعيا للمواطنين قضاء العطلة خارج الوطن.