ستكون مولودية وهران في لقاء مصيري، لدى استقبالها لشباب قسنطينة، أمسية اليوم، على ملعب "أحمد زبانة" وليس ملعب المركب الأولمبي "هدفي ميلود"، كما أشيع سابقا، حيث سيكون اللقاء محددا لمستقبل المولودية في بطولة المحترف الأول، كونها أكبر الأندية المهددة بالنزول، وللمدرب خير الدين ماضوي، الذي يوجد في عين إعصار الأنصار، منذ السقوط المخيب أمام نجم بن عكنون .توجد مولودية وهران في مأمورية واحدة، وهي الفوز لا غير لتوقيف غرقها، رغم صعوبة مهمتها أمام فريق قسنطيني قوي ومتماسك، ومدرب محنك اسمه عبد القادر عمراني، الذي سبق له تدريب المولودية، ويعرف بيتها جيدا، وأغلب لاعبيها، حيث سبق له تدريب أغلبهم في وقت سابق، غير أن المولودية ستكون مدعومة بلاعبيها الجدد المستقدمين، الذين كانت طالتهم مخيبة في الجولة الماضية أمام بن عكنون، وكمدربهم سيكونون تحت ضغط نفض الغبار عن أنفسهم، وإفادة فريقهم الذي بذلت إدارته جهودا مضنية من أجل تأهليهم، واستخرج إجازاتهم، وكلفها ذلك صرف ملايين الدينارات لدائنين، جمدوا أقدامهم لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، والاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
ورغم كثرة القيل والقال حول مستقبله مع المولودية الوهرانية، واصل المدر ب ماضوي عمله عاديا، لتجهيز مجموعته لملاقاة "سنافر" قسنطينة، مركزا على الجانب النفسي، بعد الإحباط الذي سببته هزيمة بن عكنون مع محاولة إيجاد الوصفة الناجعة، لتقوية خط الدفاع الهش في انتظار تدعيمه بعناصر صلبة في مرحلة الانتقالات الشتوية، وهو ما تخطط له الإدارة، التي وضعت مخططا في الشأن، يستهدف لاعبين بعينهم، يمكن أن يدعموا صفوف "الحمراوة" مستقبلا، خاصة وأن المولودية، ستكون محرومة أمام شباب قسنطينة من مدافعين، وهما نعماني وتميمي، وبالإضافة إلى أوكيل، ما يوقع المدرب ماضوي في ورطة متجددة، كونه يجد صعوية في سد ثغرة محور الدفاع، وقد حاول القيام بذلك بالزج باللاعب شاذلي في ذلك المنصب لكن دون فائدة.
من جانب آخر، كانت قرعة الدور ال32 من كأس الجزائر رحيمة بمولودية وهران، حيث ستستضيف شباب بني ثور يوم 02 فيفري القادم، وفي حال تأهلها ستلاقي في الدور ال16 الفائز من مباراة اتحاد ورقلة بنادي بارادو، لكن هذه المواجهة ستلعبها خارج القواعد الوهرانية .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/01/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سعيد م
المصدر : www.el-massa.com