لقاء أمل بوسعادة اتحاد خنشلة الإدارة تحتج على رفض الاحترازات

 احتجت إدارة أمل بوسعادة على رفض اللجنة الفيدرالية للتحكيم الاحترازات التي أودعها في أعقاب المقابلة التي جمعت فريقه بضيفه اتحاد خنشلة يوم 23 نوفمبر الماضي في إطار الجولة السادسة للبطولة الوطنية (هواة)، مجموعة (وسط - شرق).وقال رئيس الأمل، علي بن عيسى في تصريح لـ ''الخبر''، أن إدارته استغربت قرار اللجنة الفيدرالية للتحكيم برئاسة بلعيد لكارن برفض احترازات الفريق من حيث الشكل. موضحا أن الاحترازات التي قدمها فريقه تتعلق بإشراك الفريق المنافس 12 لاعبا عوضا عن 11 لمدة عشر دقائق دون أن يلاحظ الحكم صخراوي ما وصفه بتحايل الفريق الضيف في المقابلة المذكورة التي انتهت بالتعادل السلبي.وأضاف بن عيسى، أنه لفت وقتها انتباه الحكم وهذا الأخير قام بالاستجابة لملاحظته، مثلما يضيف، عندما استدعى قائد الفريق الضيف وقام بمعاقبة وطرد اللاعب الإضافي في تشكيلة الاتحاد. مبديا استغرابه لقرار اللجنة الفيدرالية للتحكيم برفض احترازات فريقه في وقت يقر الحكم بالوقائع التي شهدتها المقابلة. وذكر المتحدث أن القانون واضح في هذه الحالة وينص على إعادة المقابلة في حال إشراك أي فريق لاعب إضافي خارج تشكيلة الـ 11 لاعبا الموجودين فوق الميدان عن قصد أو عن غير قصد حتى ولو تعلق الأمر بإشراك اللاعب لمدة دقيقة واحدة. واعتبر بن عيسى، أن موقف لجنة التحكيم لا يمكن أن يخرج عن إطار ما وصفه بالإجراءات الانتقامية التي يتعرض لها فريقه، بسبب موقف إدارته من نظام المنافسة الجديد المطبق هذا الموسم.