الجزائر

لغز اختفاء امرأة منذ أكتوبر الماضي



 تبحث أفراد عائلة فغول ببلدية القطار بغليزان، وهي تكابد مرارة الفراق، عن الوالدة يمينة براسيل، 58 سنة، التي غادرت مسكنها زوال يوم 9 أكتوبر الماضي، دون أن تترك أي أثـر لها سوى رسالة قصيرة، يعتقد أنها أرسلتها بواسطة هاتفها النقال للعائلة قبل أن تنقطع أخبارها. وتقول إحدى بنات السيدة يمينة إنها كانت في البيت رفقة زوجها الذي يشتغل بالفلاحة وكنتها، وفي ساعة الزوال، ارتدت أجمل ملابسها، وارتدت مجوهراتها، وصلت الظهر، ثم خرجت من البيت في زيارة لعائلة بمدينة مازونة. وتضيف ابنتها أنه لم يسبق لوالدتها أن لبست مجوهراتها، حتى في الأعراس، حيث كانت تذهب من دونها. وما زاد من قلق العائلة عدم عودة الأم رغم حلول الظلام. وفي صباح اليوم الموالي، تلقت ابنتها رسالة نصية قصيرة (أس.أم.أس) من أمها، تؤكد لها بأنها بخير، وستعود في أقرب وقت. نفس الرسالة تلقتها شقيقتها الصغرى، وفي نفس التوقيت. وهنا، استغربت محدثتنا من هذه الرسالة، كون والدتها لا تقرأ ولا تكتب، لتقوم العائلة بإبلاغ الدرك الوطني لبلدية القطار. كما حاول أبناؤها الاتصال بها هاتفيا، لكن لا أحد كان يرد.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)