يهدف البحث إلى كشف رموز لغة السلام مرتبطة بالمكان، في هذا الديوان ، وأن السلام ،في حدْس شاعرنا لا يقوم إلا بسلام شامل يطال الساحة العربية برمّتها، كما ستُظهر الدراسة والتحليل.وإلى أن القمر فهو لغة الأمل وهداية الطريق ، في هذا الليل العربي الطويل؛ ولأن القمر يسبح في فضاء من التغيرات المتقلّبة ، قد يعجّ بها الحقل المعجمي بارزا في حنايا القصائد المتنوعة بحسب أبراج المصالح السياسية وفلكها، فيتمثّل في قمر أريحا صدى ما يُدبّر في ليل ، وما يحاك لهذا الشرق ، تحت شعار السلام الذي يتخذ رمزه مدلولات متنوعة بين الساخرة والجادّة ، ليتّخذ رمز السلام بعدا آخر في رمز المكان وتنوّعه ، فالوطن المسلوب أرض ومكان وخارطة واضحة ، تعمل فيها لغة التقسييم لعبتها لتصير خارطة جديدة . فهل ترتبط اللغة بالمجال والوظيفة النصيّة والانفعال؟ليفك المنهج التحليلي رموز تلك اللغة على مساحة ديوان برمته ، من أجل أن نسلم القارئ مفتاح الدخول إلى عالم محمود عثمان .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رياض عثمان
المصدر : قراءات Volume 5, Numéro 5, Pages 31-50 2015-06-30