لعور عبد الله من عين تيموشنت يناشد السلطات المعنية التكفل بحالته

يعاني السيد لعور عبد الله أحد سكان بلدية عقب الليل بولاية عين تموشنت من مرض خبيث شوه جزءا من وجهه وهذا منذ عام 1992 ،و هي الوضعية التي يعيش عليها إلى يومنا هذا، في ظاهرة عجز الفحوصات الطبية على تشخيص علته.تحولّت حياة السيّد لعور عبد الله إلى مرارة في ظل تفاقم وضعيته الصحية و عجزه عن ممارسة نشاطه اليومي بشكل إعتيادي من أجل الإنفاق على أسرته، كل هذا يقع في ظل غياب الإهتمام بأحواله من قبل الهيئات المحلية و المجتمع المدني أو الجمعيات الخيرية المتخصصة في المجال التضامني من أجل مده يد العون والتكفل بوضعيته المرضية التي أصبحت اليوم تتأزم شيئا فشيئا، خاصة و أنه غير قادر على معالجة نفسه كون حالته تتطلب عملية جراحية و التي غالبا ما تكون تكاليفها باهضة، الأمر الذي دفع في الآونة الأخيرة أصحاب القلوب الرحيمة عبر صفحات التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" الإهتمام بوضعيته و نشرها عبر مختلف الصفحات في سبيل لفت الانتباه لدى السلطات المحلية و كل المحسنين و الجمعيات والمنظمات الانسانية لانقاذه قبل فوات الأوان، و هي اللفتة التي لقيت كل الترحاب من قبل رواد صفحات التواصل الاجتماعي بولاية عين تموشنت، و تجاوب مع هذه الحالة المرضية الكثيرون من بينهم السلطات المحلية ممثلة في المجلس الشعبي الولائي من خلال السيدة زهور خرشيش عضو بالمجلس الشعبي الولائي، ورئيسة جمعية التضامن مع المرأة الريفية بالولاية التي أدت بالمريض إلى عدة زيارات بمنزله من أجل التقرب من وضعيته والتعرف على أحواله الاجتماعية التي لا تسر، و هي لفتة إنسانية واهتمام من قبل هذه المسؤولة التي تسعى جاهدة من أجل متابعة وضعيته لكن كل هذا لن يكفي أمام خطورة المرض الذي يزداد يوما بعد يوم حيث من الضروري ومن باب الانسانية أن تتدخل العديد من الأطراف خاصة الناس المحسنين أصحاب المال، الى جانب السلطات المحلية والجمعيات الخيرية للتكفل بحالة لعور عبدالله على غرار الكثير من الحالات المماثلة التي تابعها الجمهور الجزائري عبر مختلف الفضائيات الوطنية.