الجزائر - A la une


لعمامرة
أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، بباماكو، أن التوقيع على وثيقة التفاهم بين الأطراف الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي بغرض تنصيب السلطات الانتقالية في شمال مالي يشكل ”تطورا ممتازا لابد من تجسيده”.وفي تصريح صحفي عقب الاستقبال الذي خصه به الوزير الأول المالي، موديبو كايتا، قال لعمامرة إن الأمر يتعلق بتطور ممتاز لابد من تجسيده، مضيفا أن السلطات الانتقالية تشكل بالفعل أول مستوى للسلطة ومن خلالها ينبغي أن يشعر السكان بتغيير في حياتهم اليومية. وأوضح بشأن توقيع مختلف أطراف اتفاق السلم على وثيقة تفاهم حول إجراءات تنصيب السلطات الانتقالية في المناطق الخمس لشمال مالي، أنه ”من خلال اتباع الرزنامة التي وضعتها الأطراف الموقعة أعتقد بأننا نقوم بتجسيد هذه الانطلاقة الجديدة”، وأضاف أنه لابد الآن من المضي قدما في التطبيق، معتبرا أن هذا التطبيق ينبغي أن يكون ”دقيقا وتوافقيا لكي تعمل جميع الأطراف بالتنسيق، مثلما هو الأمر اليوم بين تنسيقية حركات الأزواد والأرضية اللتين تعملان وكأنهما كيان واحد”.وذكر لعمامرة أن الحركات السياسية والعسكرية لشمال مالي ”لم تكن دائما متفقة أثناء مسار المفاوضات التي شهدناها في الجزائر العاصمة”، معتبرا أنه ”ينبغي اليوم المضي قدما نحو فريق ثلاثي: حكومة- أرضية- تنسيقية”. وأكد أن الانتقال نحو تشكيلة ثلاثية يجب أن يتم إلى جانب الدور البارز الذي تلعبه الدولة وهو دور محرك ينبغي أن يتمثل في رؤية استراتيجية شاملة.وأضاف الوزير أنه ”في الوقت الذي نستعد فيه لبدء سنة ثانية من تطبيق هذا الاتفاق المهيكل بالنسبة لأمة مالي، والسلم والمصالحة وأمن واستقرار البلد، ينتابنا شعور أننا نقوم بذلك اليوم بمشاركة كل الطاقات المالية وكافة القوى التي كانت تطبع علاقاتها بالأمس خلافات وعدم التفاهم والانشقاق”، وتابع ”اليوم هناك آفاق جديدة أمام أمة مالي، آفاق ترمز للسلم والاستقرار والرفاه ورؤية تفاؤل إزاء مستقبل تتشاطره أمة مالي برمتها”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)