الجزائر


لعمامرة
أكد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أنه لا يوجد أي خلافات بين الجزائر ومصر فيما يخص القضية الليبية، وأن الطرفين يؤيدان فكرة الحوار الليبي ليبي ويرفضان أي تدخل الأجنبي في القضية.وأضاف رمطان لعمامرة خلال ندوة صحفية جمعته أمس بوزير الشؤون الخارجية الأرجنتيني بوزارة الخارجية، خلال التوقيع على اتفاقية انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة، أن الجزائر ومصر تلعبان دورا قياديا، فيما يخص المحاور الاستراتيجية، وهو ما يستدعي حسبه العمل والتنسيق بين البلدين على كل الجبهات العربية والإفريقية والإقليمية، مؤكدا أن البلدين مدعوان لأداء دور أساسي لتشجيع ودعم الحوار بين الفرقاء في ليبيا.وقال لعمامرة إن هناك تنسيق مستمر مع الأشقاء في مصر لحل الأزمة الليبية، ولا يوجد أي خلاف وهناك تأييد من طرف البلدين لفكرة الحوار ورفض التدخل الأجنبي، مشيرا إلى أنه سيتم عقد اجتماع الهيئة العليا للتشاور الأسبوع المقبل بالقاهرة، إلى جانب زيارات وزارية بين البلدين من أجل التشاور والتنسيق.وأكد ذات الوزير أن التحضير للحوار بين الفرقاء الليبيين مهم وحساس ودقيق لطبيعة الأوضاع ولتعقيد الأمور، مضيفا أنه يتطلب بناء مشروع للتوافق يستند على أسس ومبادئ مقبولة من الطرفين، موضحا أن دور الجزائر هو تسهيل والتحضير الجدي من خلال الاستماع لكل طرف وتقريب وجهات النظر، وفي رده على سؤال فيما يخص تاريخ ومكان انعقاد الحوار، قال لعمامرة أن التحضيرات مستمرة ولا يمكن الإعلان في الوقت الحالي عن الموعد أو البلد الذي ستحتضن الحوار سواء ليبيا أم الجزائر.وأبرز لعمامرة أن الخطاب الديبلوماسي الدولي أصبح يؤكد على تعزيز المؤسسات الليبية، وأضاف أن حتمية الحوار والمصالحة خطوة حاسمة على الطريق الصحيح وهذا إنجاز لابد من الاعتراف به. ومن جهته تطرق وزير الشؤون الخارجية الأرجنتيني إلى انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة بالقول إنها خطوة إيجابية للمنظمة، مضيفا أن الأرجنتين يدعم كل الأطراف التي من شأنها تقوية وتطوير اقتصاد المنظمة. وفي ذات السياق طمأن وزير التجارة عمارة بن يونس المتخوفين من انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة، مؤكدا أن تحذير بعض الخبراء الاقتصاديين من الانضمام للمنظمة هو موقف سياسي وإيديولوجي وأن أغلبية الخبراء أكدوا العكس، موضحا أن الانضمام للمنظمة سيسمح للجزائر بتأهيل الاقتصاد الوطني وإضفاء شفافية أكثر فيما يخص التجارة الخارجية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)