قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة في رد له على سؤال وجهته له صحيفة "كوميرسانت" عن نتائج الزيارة التي قام بها خلال الأيام القليلة الماضية إلى روسيا إنه ونظيره الروسي سيرغي لافروف مهدا الطريق لاجتماع اللجنة الوزارية الروسية الجزائرية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني في موسكو في أقرب وقت.ويقوم خبراء البلدين بإعداد اتفاقية التعاون في الاستخدام السلمي للطاقة النووية واستكشاف الفضاء واتفاقية مشاركة شركات المقاولات الروسية في مشاريع الجزائر. وكانت اللجنة المشتركة للتعاون العسكري التقني عقدت اجتماعا جديدا منذ أيام.كما جرى خلال لقائه بنظيره الروسي تناول الوضع الأمني في منطقة الساحل والوضع في مالي وجهود حل الأزمة السورية.وأكد الوزير لعمامرة تمسك الجزائر بالحل السياسي للأزمة السورية وعدم التدخل في شؤون سوريا، مشيرا إلى أن الجزائر تقف نفس الموقف الذي تتخذه روسيا تجاه الأزمة في سوريا حيث "نرى خطر الإرهاب".وعن أحداث مصر قال وزير الشؤون الخارجية إنه لا ينظر إلى ما حدث في مصر باعتباره ثورة مضادة.وقال الوزير في رد له على سؤال عن الإسلام السياسي إن الإسلام السياسي اليوم أحد وقائع الوضع القائم في العالم العربي. وليس الإسلاميون وحدة واحدة بل يوجد بينهم أمثال "المناشفة" (وهم أقلية الأعضاء القياديين في الحزب الشيوعي الذي ظهر في روسيا في مطلع القرن العشرين) وأمثال "البلاشفة" (الأكثرية بقيادة فلاديمير لينين).وأشار إلى أن قادة الإسلاميين المعتدلين يتحدثون عن الانتخابات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية بينما يدعو المتشددون إلى ضرورة مواصلة الثورة الإسلامية.أما المثل الأعلى للإسلام السياسي فهو إقامة الديمقراطية الإسلامية على غرار الديمقراطية المسيحية في أوروبا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/02/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : البلاد أون لاين
المصدر : www.elbilad.net