الجزائر

لعمامرة يراهن على إنجاح اتفاق السلام في مالي



لعمامرة يراهن على إنجاح اتفاق السلام في مالي
التوقيع على اتفاقيتي شراكة ومذكرتيتفاهم بين الجزائر والمكسيكراهن وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة على توقيع الأزواد على اتفاق السلام بالعاصمة المالية باماكو في 15 ماي القادم، موضحا بأن جميع الأطراف ستشارك في الاجتماع المزمع عقده، لتجسيد نواياهم الحسنة على أرض الواقع، من خلال العمل على بناء توافق لبناء دولة قوية ومستقرة.واستبعد لعمامرة خلال ندوة صحافية عقدها أمس بمقر وزارة الخارجية على هامش لقاء جمعه بنظيره المكسيكي أنطونيو ميد كوريبرينيا، أن ترفض تنسيقية حركات الأزواد التوقيع على اتفاق السلام المعلن عنه في الجزائر في الفاتح من مارس الماضي، مشيرا إلى أن الأطراف المعنية أبدت موافقتها على حضور الاجتماع الذي سيعقد في 15 ماي القادم في باماكو، حيث سيتم التوقيع على الاتفاق، مضيفا بأن الأزواد أكدوا رغبتهم في التوصل إلى حل نهائي للأزمة، لمساعدة مالي على إعادة بناء نفسها من جديد، مشددا على جهود الجزائر لمساعدة الأشقاء الماليين على إعادة السلم والأمن إلى أراضيهم، كما أوضح بأن الشعب المالي هو المستفيد من تجسيد اتفاق السلام على أرض الواقع. في المقابل، تجاهل الحديث عن انتهاء عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها الدول العربية ضد الحوثيين في اليمين، والكشف عن موقف الجزائر من العملية الجديدة التي سيتم إطلاقها والتي سميت ب"إعادة الأمل".من جانبه، أشاد وزير الخارجية المكسيكي، بجهود الجزائر الجبارة في مساعدة دول الجوار على حل أزماتها الداخلية، مؤكدا على دورها الهام في قيادة المفاوضات بين أطراف النزاعات العربية والإقليمية، وأضاف بأن بلاده لطالما كانت لها مواقف داعمة لمواقف الجزائر تجاه عديد القضايا، وذلك بالنظر إلى العلاقات التاريخية التي تربطهما، والتي استمرت نصف قرن من الزمن، التي يسعى البلدان إلى تطويرها في السنوات القادمة. وفي سياق العلاقات بين البلدين، كشف لعمامرة، عن عقد جلسات عمل بين الطرفين صباح أمس، في إطار الدفع بالعلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة في مجالات مختلفة، انطلاقا من تطوير قطاع المحروقات وصولا إلى اقتصاد متنوع، مشيرا إلى أن المكسيك تمكنت من التخلص من تبعيتها للمحروقات حتى أصبحت 90 بالمائة من صادرتها خارج هذا القطاع، ولهذا فهي تمثل مصدر إلهام للجزائر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)