لعب أحسن لقاء له خارج القواعد الشلف يخسر اللقب الشتوي والحكم في قفص الاتهام

أضافت التشكيلة الشلفية خسارة أخرى خارج أرضية ميدانها وكانت قاسية للغاية هذه المرة، أمام اتحاد العاصمة الذي أكد فعلا أنه فريق يتنافس على اللقب، فيما أكدت الشلف مرة أخرى نتائجها السيئة. وبدا أن الفوز الذي حققته التشكيلة ضد مولودية وهران لم يكن سوى سحابة صيف عابرة، لأن الفريق عاد إلى نتائجه السلبية، لتخسر اللقب الشتوي. ولكن يبقى الحكم الرئيسي في قفص الاتهام بسبب إعلانه ضربة الجزاء في د 34 نفذها لاعب الشلف سابقا جديات محررا أنصار سوسطارة. سعدي: “دفعنا ثمن أخطائنا وأترك الحكم لضميره” أوضح مدرب الشلف أنه كان يعرف جيدا بأن لقاء اتحاد العاصمة كان صعبا حتى قبل إجرائه. مضيفا: “كنت قد أكدت قبل اللقاء أن هذه المواجهة أصعب من مباراة مولودية وهران وهو ما تجسد، حيث طلبت من اللاعبين محاولة استغلال معظم الفرص التي تتاح لهم حتى ننهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي. وكما رأيتم أتيحت لنا العديد من الفرص في هذه المرحلة، غير أن التسرع ونقص التركيز حالا دون تسجيل هدف، وعوض أن نغتنم الفرص التي أتيحت لنا ارتكبنا العديد من الأخطاء في كل الخطوط، ودفعنا الثمن حيث سجل علينا المنافس هدفا في توقيت صعب للغاية، وهو الهدف الذي أثـر على معنويات اللاعبين الذين لم يتمكنوا من العودة في النتيجة في الشوط الثاني، ولكن ضربة الجزاء لم تكن شرعية لذا أترك الحكم وضميره”. وأضاف: “نحن كنا نأمل في تحقيق الفوز في هذه المباراة حتى ندخل اللقاء القادم أمام شبيبة القبائل بمعنويات مرتفعة وفي أحسن الظروف، لكن ولسوء الحظ كما تابعتم لازلنا نعاني من نقص التركيز أمام المرمى، وسأكون أمام مهمة انتحارية من أجل رفع معنويات اللاعبين قبل هذه المواجهة، لأننا مطالبون بالفوز مهما كان الثمن حتى لا تصبح المباريات فوق ملعبنا بمثابة شبح حقيقي لنا”. أما النقطة التي تطرق لها رجال الإعلام مع المدرب سعدي، فكانت عدم استدعاء بعض اللاعبين الأساسيين مثل الحارس قوادري. وصرح في هذا الصدد قائلا: “عدم استدعاء بعض اللاعبين كان خيارا تكتيكيا لا أقل ولا أكثـر، ولا يوجد أي مشكل مع أي واحد منهم. وأنا مسؤول عن خياراتي ولا أحد يملي عليّ ما أفعله، فضلت العمل بمنطق التشكيلة التي تفوز لن تتغير، لذلك وضعت الثقة في نفس العناصر التي فازت في اللقاء الأخير، لكن الحظ لم يحالفنا هذه المرة في تحقيق الفوز”. رامـــي. ع