* email
* facebook
* twitter
* linkedin
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور، خلال تدخله، أمس، على هامش زيارة الوزير الأول عبد العزيز جراد، إلى مركز الوطني للبحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة، أن الجزائر تضم 15 ألف باحث موزعين عبر التراب الوطني وقال إن أزمة وباء كرونا أظهرت أن مركز البحث بالجزائر قادرة على رفع التحدي وعلى القيام بالعديد من الأشياء التي تخدم البلاد ودعا إلى المزيد من التنسيق في المستقبل بين هذه المراكز للبحث حتى تكون النتائج أحسن.
وحسب شمس الدين شيتور، فإن هناك إمكانية لخلق عدد من مراكز البحث في البيوتكنولوجيا، على غرار مركز قسنطينة الذي يضم 130 باحثا في شتى التخصصات، وقال إن الحكومة لديها مشروع طموح في مجال البيوتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وفق نظرة جديدة تسم بإبراز الكفاءات الجزائرية، وسيكون مقره بالقرب من المدينة الجديدة سيدي عبد الله بالعاصمة.
واعتبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن النظرة الجدية التي تبنتها الحكومة، ستعمل على تغيير دور الجامعة من منح الشهادات إلى خلق المؤسسات الصغيرة والأفكار المنتجة في إطار ما يعرف بالمؤسسات الناشئة. مضيفا أن هناك تكوينا لحوالي 350 ألف طالب بالجامعات الجزائرية، كل سنة وأنه في حالة ما استطاع 10 % فقط منهم الذهاب إلى إنشاء مؤسسات خاصة بهم لتجسيد أفكارهم الجديدة، فستتمكن الجزائر من الحصول على 35 ألف مؤسسة مصغرة كل سنة، وفق تفكير جزائري من شأنها تغيير الوضع وتحقيق الاستقلالية.
ووعد شمس الدين شيتور الذي نوه بالعمل الذي يقوم به المركز الوطني للبحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة، بتقديم الإمكانيات للباحثين، حتى يتمكنوا من القيام بالأبحاث التي ستساهم، حسب الوزير، في تطوير العديد من القطاعات وعلى رأسها الصناعة، وضرب مثلا عن المجهودات التي قام بها باحثون بولاية بجاية عندما تمكنوا من صنع جهاز تنفس اصطناعي وقال أن الجامعة مستقبلا مطالبة بصنع تجهيزاتها لوحدها، في ظل الإمكانيات الموجودة ودعا إلى المزيد من التعاون بين الجامعات وبين الباحثين للمضي قدما نحو الأمام ونحو مستقبل أحسن.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/05/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : زبير ز
المصدر : www.el-massa.com