الجزائر

لجنة من وزارة السكن تزور العمارة «أ»المهددة بالانهيار بحي ضربان



حلت نهاية الأسبوع المنصرم لجنة من وزارة السكن والعمران والمدينة بعنابة، أين زارت العمارة «أ» المهددة بالانهيار بحي 300 مسكن تساهمي بضربان. كشفت مصادر آخر ساعة أن لجنة وزارية متكونة من عدة إطارات من ووزارة السكن والعمران والمدينة على غرار مفتش من الوزارة،وممثل عن الوزير، ومدير السكن لولاية عنابة ومدير المشاريع والمدير الجهوي والمدير الولائي للهيئة الوطنية لمراقبة البناءات و والمدير الجهوي والمدير الولائي للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية وغيرهم من الإطارات، حيث قامت اللجنة بزيارة لحي 300 مسكن تساهمي بضربان ببلدية عنابة لمعاينة العمارة «أ» المهددة بالانهيار والتي توجد بها 24 شقة، أنجزت من طرف المؤسسة الوطنية للترقية العقارية وبعد عملية المراقبة اجتمعت اللجنة بمقر ولاية عنابة تحت رئاسة رئيس المجلس الشعبي الولائي، للنظر في القضية ومحاولة إيجاد للسكان أسرع الحلول المناسبة لإخراجهم من دائرة الخطر سيما وإنهم يقطنون بشققهم التي قد تنهار في أي لحظة على رؤوسهم خاصة وان موسم الشتاء على الأبواب ،هذا وأضافت ذات المصادر أن الاجتماع حضره أعضاء اللجنة الوزارية إضافة إلى المقاول المنجز ومكتب الدراسات ومحضر قضائي وممثلين على السكان، أين خلص الاجتماع حسب مصادرنا بتقديم حلول مؤقتة متمثلة في استئجار شقق لسكان العمارة إلى حين دراسة القضية إما بترميم العمارة أو غير ذلك،من جهة أخرى رفع سكان العمارة « أ» بضربان نداء استغاثة إلى رئيس الجمهورية تحوز آخر ساعة على نسخة منه،يناشدونه بالتدخل لإنصافهم في قضيتهم العالقة منذ سنوات وإخراجهم من دائرة الخطر الذي يحدق بعائلاتهم والناتج عن خوفهم من انهيار عمارتهم التي يقطنون بها في أي لحظة، كون أن هذه الأخيرة لم تنجز على معايير وأسس صحيحة حسب تصريحاتهم ، حيث قالوا انه بعد إجراء الخبرة على العمارة من طرف مخابر عمومية اتضح أنها مهددة بالانهيار في أي وقت وأنها غير صالحة للسكن بالرغم من أنها تقيم بها 24عائلة، فبالرغم من الشكاوي المرفوعة إلى مختلف الهيئات والمصالح إلا أنه دون جدوى مضفين انه لم يبق إلا باب رئيس الجمهورية الذي يناشدونه آملين في تدخله للتكفل بترحيلهم وإعادة إسكانهم في سكنات لائقة يستطيعون العيش فيها مطمئنين، وتجدر الإشارة إلى أن السكان قد رفعوا شكوى مؤخرا والي عنابة ومدير المؤسسة الوطنية للترقية العقارية لإخبارهم بأنهم أحسوا بارتدادات أرضية في الأيام الماضية ما جعلهم يخرجون من منازلهم في أوقات متأخرة من الليل خوفا من حدوث أي طارئ قد يضر بعائلاتهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)