لجنة متخصصة لإعادة بعث البكالوريا المهنية

كشف محمد مباركي، وزير التكوين والتعليم المهنيين، أنه سيتم خلال الأسبوع الجاري، عقد اجتماع للجنة وطنية تضم مصالحه وممثلين عن وزارتيّ التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب مصالح الوظيف العمومي من أجل تأهيل التعليم المهني وبعث البكالوريا المهنية. موضحا أن هذه البكالوريا ستفتح مزيدا من الآفاق أمام طالبيّ التكوين والتعليم المهنيين. الوزير وفي زيارته لولاية بومرداس، جدد التزام الحكومة على مد القطاع الاقتصادي باليد العاملة المؤهلة من خلال معاهد تكوين متخصصة وعلى رأسها الفلاحة والسياحة والصيد البحري لخلق الثروة وإيجاد بدائل عن المحروقات.وكشف الوزير محمد مباركي، عن استراتيجية جديدة للقطاع تتعلق بتخصيص مراكز ومعاهد أحادية التخصصات لضمان تكوين نوعي وفق متطلبات السوق الوطنية الآخذة في التوسع، وقال الوزير خلال الزيارة التفقدية التي قادته أمس، لقطاعه بولاية بومرداس، أن «التوجه الاقتصادي العالمي اليوم يفرض نفسه لنتماشى ضمن استراتيجية تجعل التكوين في قلب الخدمة الاقتصادية وبالتالي التنمية الوطنية، من خلال التكوين النّوعي المتخصص لضمان موارد بشرية مؤهلة».في السياق أكد الوزير أن القطاع الفلاحي سيأخذ حقه في هذا المسعى من خلال تأهيل المهارات في مختلف شعبها ومنها الفلاحة المصنّعة وتقنيات الري الجديدة والصيد البحري والموارد الصيدية. داعيا في السياق إلى تحويل معهد التكوين ببلدية يسّر ببومرداس، الذي يوجد في طور الإنجاز إلى قطب امتاز وطني في التكوين في قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية، كما أعطى تعليمات للجهات المعنية للإسراع في الأشغال التي وصلت نسبتها إلى 60%.نفس التعليمات وجهها الوزير لدى وقوفه على أشغال تهيئة المعهد الوطني المتخصص في التكوين والتمهين في الغرافين والسمعي البصري ببلدية بودواو، ليكون جاهزا برسم الدخول المهني لدورة سبتمبر 2017.للإشارة تم على هامش الزيارة التفقدية توقيع اتفاقيتين بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين ومديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لترقية وتطوير التكوين في مجال الصيد البحري لفائدة العمال والممتهنين وحاملي المشاريع الاستثمارية في القطاع، إضافة إلى توقيع اتفاقية مع الإدارة المحلية تهدف إلى تكوين ورسكلة 1100 موظف عبر 32 بلدية بولاية بومرداس من أجل ترقية خدمة الإدارة العمومية.