"لا وجود لأي احتجاج والمجلس الوطني سيكون شهر سبتمبر المقبل"

فند رئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني والأسرة فريد بوقرة في تصريح ل”الفجر” وجود أي حركة احتجاجية أو إضراب خلال الدخول الاجتماعي المقبل عكس ما تروج له بعض التنظيمات والجهات، مضيفا أن التقرير النهائي الخاص بالقطاع تسلمته الوزيرة مونية مسلم الثلاثاء المنصرم، معلنا في سياق آخر أن اجتماع المجلس الوطني سيكون شهر سبتمبر المقبل لتقييم ومناقشة كل ما يتعلق بالقطاع.أوضحت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني والأسرة أن التقرير النهائي الخاص بدورة المجلس الوطني المنعقدة شهر جوان المنصرم والذي تضمن الحلول والمقترحات للمشاكل والمطالب قد تم إيداعه بصفة رسمية الثلاثاء المنصرم من طرف مسؤولي النقابة إلى وزيرة القطاع مونية مسلم، والتي وعدت حسبهم بدراسته ومناقشته بما يخدم مصلحة الموظفين والقطاع بصفة عامة. وقال رئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني والأسرة فريد بوقرة أمس في تصريح ل”الفجر”، أن هذا التقرير من شأنه أن يرفع اللبس والغموض عن كل صغيرة وكبيرة في القطاع، لاسيما ما تعلق بالمطالب المهنية والاجتماعية لموظفي القطاع والتي وإن تحقق البعض منها فإن أغلبيتها لا تزال الموافقة والتجسيد في الميدان، موضحة أن المسؤولة الأولى على القطاع أبدت ومنذ توليها مهامها الجدية والصرامة في التعامل مع مختلف الملفات العالقة.في سياق آخر كشف المتحدث أن الجامعة الصيفية المقرر تنظيمها من 10 إلى 20 أوت المقبل بالعاصمة وبالتحديد في عين طاية ستكون مناسبة أخرى لمسؤولي النقابة والمشاركون فيها لمناقشة وتقييم كل صغيرة وكبيرة في القطاع، على أن يعقد اجتماع المجلس الوطني مع الدخول الاجتماعي المقبل أي شهر سبتمبر المقبل، وهذا لمناقشة ودراسة ما قامت به الوزيرة إزاء التقرير المفصل الخاص بقطاع التضامن الوطني، نافيا في الوقت الحالي أو في المرحلة المقبلة أي شكل من أشكال الاحتجاج أو حتى الإضراب وهذا بعد رواج إشاعات ومعلومات تفيد بأن قطاع التضامن الوطني سيعرف اضطرابا خلال الدخول الاجتماعي المقبل.