لا شك أن قوة سريع المحمدية في المواسم الماضية كانت تتمثل في ملعب الشهيد والي محمد أو كما يلقب ب«الحوش" ، والذي كان مقبرة لأكبر الأندية والتي كانت تسقط بهذا الموسم في صورة مولودية وهران ووداد تلمسان وإتحاد بلعباس وشباب قسنطينة و«الموك" و«النصرية" ...إلخ ، لكن هذا الملعب فقد هيبته ليس فقط رياضيا بعدما أصبح من السهل على أي فريق التفاوض بملعب والي محمد ، بل حتى من الناحية التنظيمية وصورة الملعب والذي أصبح يعاني من إهمال كبير وكان وفي أكثر من مناسبة مهددا بالغلق من طرف لجنة معاينة الملاعب ، بسبب غياب الإنارة والمياه في غرف تغيير الملابس وكذا المراحيض الخاصة بالرسميين والأنصار ، أو بسبب الأوساخ الطلاء وغياب كراسي إحتياط لائقة ، أو حتى لدواعي أمنية أخرى تتعلق بسياج الملعب وكذا الأبواب ، وهي التحفظات التي ترفعها لجنة معاينة الملاعب كل موسم لكن دون جدوى في ظل حالة الإهمال واللامبالاة من طرف السلطات ، والتي يبدو بأن ملعب والي محمد أصبح ضمن آخر إهتماماتها مع العلم بأن ملعب "باريقو" أصبح يحتضن مواجهات ست أندية كاملة بفئاتها الصغرى أحيانا ويتعلق ألأمر بسريع المحمدية ونادي المستقبل سيدي عبد المومن ووفاق الصحاورية وإتحاد مقطع دوز وإتحاد سريع المحمدية وشبيبة المحمدية .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/02/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سفيان
المصدر : www.eldjoumhouria.dz