الجزائر

لا تجعلوا من الحمقى مشاهير



لا تجعلوا من الحمقى مشاهير
حملة إلكترونية ضد المؤثرين الفاسدين:
لا تجعلوا من الحمقى مشاهير
المؤثرون الاجتماعيون أو اليوتوبور ذاع صيتهم في السنوات الأخيرة من الجنسين معا نسوة ورجال ومن مختلف الأعمار منهم من صنع الشهرة بمحتويات فارغة تافهة بل ومنها ما اتخذت مناح سلبية في السب والشتم والتحريض ولحق الخطر إلى حد المساس بأمن الدولة ومبادئ العقيدة الإسلامية وغيرها من الأمور السلبية التي باتت ترافق يومياتنا وبأيدي صغارنا وكبارنا مما يدعو إلى دق ناقوس الخطر وعدم تشجيع هؤلاء المؤثرين والتوقف عن متابعتهم ودعمهم بالإعجاب فغاياتهم هي جمع أكبر عدد من المشاهدات وتحصيل مداخيل مادية حتى ولو كان ذلك على حساب الدخول في مستنقعات عكرة والتأثير السلبي على العقول. 
نسيمة خباجة
كلمات خادشة للحياء..رقص مجون فضائح شذوذ وغيرها من الكوارث التي باتت خيوطها تُنسج من طرف من أسموا أنفسهم بالمؤثرين الاجتماعيين أو اليوتوبور اقتحموا كل الوسائط الاجتماعية لإعلاء المتابعات وحصد الشهرة فمن اليوتيوب إلى الانستغرام ومن الفايسبوك إلى التيكتوك والسنابشات وغيرها والغاية الرئيسية صناعة البوز ونشر محتويات منحطة وتافهة في أغلبها ينشرها البعض دون حشمة أو حياء ما من شأنه التأثير على الغير لاسيما فئة الأطفال والمراهقين.
فيديوهات فاضحة
اشتهر العديد من اليوتوبور بفيديوهات لا فائدة منها بل في غالبها فيديوهات فاضحة لا معنى لها ولا جدوى منها تحرّض على الفساد والمجون ففي الوقت الذي يكون المؤثر الاجتماعي في أصله ذا محتوى هادف يؤثر إيجابا على متابعيه في ميادين متنوعة كالطبخ السفر الأزياء الهوايات.. ومختلف العلوم ظهرت جماعات من الأشخاص غرضها التهديم والغريب في الأمر أنها صنعت الفرجة وحصدت ملايين المشاهدات من التفاهة فلا هدف ولا محتوى بل بالعكس الغرض من نشر تلك الفيديوهات التحطيم والفساد مما أدى إلى إطلاق حملة تحت شعار لا لتشجيع المشاهير الحمقى الذين يساهمون في فساد المجتمع والتأثير على الشباب ويزحف الخطر حتى إلى فئة الأطفال والمراهقين الشغوفين باستعمال الانترنت والهواتف الذكية والتي أضحت متاحة لهم وللأسف وكوسيلة لإسكاتهم وإرضائهم من طرف الأولياء للاستراحة من شغبهم في كامل ساعات اليوم إلا أن الخطر يداهمهم من كل جانب. 
عبارات خادشة للحياء
باتت التكنولوجيا تنقل كل شيء إلى البيوت دون انتقاء الجيد من السيء أو الصالح من الفاسد فحتى مجالس السوء والملاهي وشرب الخمور صارت موبقات تلحق العائلات عبر الستوريات والفايسبوك واليوتيوب وغيرها من الوسائط الاجتماعية دون ان ننسى الأغاني الماجنة والعبارات الخادشة للحياء التي صارت تنطلق من أفواه بعض المؤثرين الفاسدين الذين باتوا ينشرون الآفات في المجتمع ويساهمون بشكل فعال في فساده فدناءة الغاية باتت واضحة وتظهر جليا للكل مما أدى إلى إطلاق حملات لمحاربة المؤثرين الفاسدين أصحاب الصفحات المحرضة والفيديوهات عبر مختلف الوسائط الاجتماعية وشن حرب البلوك عليهم لتحطيم توجهات هؤلاء وتوقيف مخططاتهم.
تشجيع على الشذوذ
دون هذا وذاك صار بعض المؤثرين يشجعون على الشذوذ والانحراف الجنسي بحيث يتشبه بعضهم بالنسوة ويظهرون على الهيئة الانثوية رغم طبيعتهم الذكورية بحيث يستعملون مواد التجميل وغيرها مما يشجع على الشذوذ ويؤثر سلبا على تنشئة الأطفال ناهيك عن المحتوى الفاسد لهؤلاء وتشجيعهم للتحول الجنسي الذي ينهى عنه الإسلام ويتعارض مع طبيعة مجتمعنا المحافظ وعادة ما يتعرض هؤلاء إلى انتقادات لاذعة من طرف أغلبية الناس وهم فئة ممقوتة رغم نية البروز والظهور للعلن دون حرج إلا أن الغالبية تحارب أفعالهم الدنيئة. 
الكلاشات للانتقاد
كانت ومازالت حرب الكلاشات طريقة لتقويم سلوك بعض المؤثرين المنحرفين عن الخط بحيث ما إن يظهر سلوك غريب أو تصريح من طرف بعضهم حتى يصوب نحوه الكلاش للانتقاد وهي طريقة مزعجة للبعض ويتخوف منها الكثيرون مما يجعلهم حريصين على نشر فيديوهات نظيفة وتجنب أي فعل يمس بالآداب أو يحرّض على الفساد خوفا من تعرض احدهم للكلاش من طرف أصحاب قنوات مهمتهم حراسة أي خطأ أو هفوة صادرة من احد المؤثرين لمحاربته وتقويم سلوكه وقد يزيده الكلاش اعوجاجا في السلوك فتندلع الحرب بين المؤثر وصاحب الكلاش الا ان الكلاش يبقى طريقة للتقويم ويتخوف منه الكثيرون. 
صفحات هادفة تهاجم
مهما تصنع الصفحات الهدامة من الشهرة في واقع نعيشه تبقى الصفحات الهادفة ضدها بالمرصاد بحيث هناك مؤثرون ذوو محتويات هادفة في شتى المجالات العلمية والدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية الذين يحصدون متابعات و لايكات بالملايين كما تخصص البعض في الحث على عدم متابعة هؤلاء المؤثرين الفاسدين الذين يحرّضون على فساد الأخلاق وعلى مختلف الآفات الاجتماعية على غرار الإدمان الانتحار ممارسة الرذائل وغيرها ناهيك عن الكلام الخادش للحياء والعبارات المنحطة المستعملة في تواصلهم مع الغير التي لا تتلاءم مع أعراف مجتمعنا وديننا الإسلامي الحنيف كل ذلك أدى ببعض الشباب إلى شن حملة إلكترونية ضد المشاهير الحمقى الذين صنعوا الفرجة من التفاهة وتحولت الحملة إلى هاشتاغ متداول على نطاق واسع لاسيما مع بداية الدخول الاجتماعي وعودة الأطفال إلى المدارس وكذا عودة العائلات إلى الحياة العملية فالحملة أتت في أوانها ولا وقت لإهداره في تلك التفاهات والمحتويات الفارغة ويؤيد الكثيرون تلك الحملة بعد ان ملّ الكل من تمادي بعض اليوتوبور في فيديوهاتهم وتصريحاتهم الغريبة التي لا هدف منها سوى أنها تؤثر سلبيا على العقول وعلى الناشئة إذ لابد من محاربة هؤلاء لحماية الأجيال الصاعدة من الوقوع في تلك المستنقعات العكرة وبالتالي التأثير على البنية الاجتماعية برمتها ووجب أن يتحد الكل لبناء مجتمع سلس بمكافحة تلك الآفات وليدة التكنولوجيا والتطور الرقمي. 




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)