الجزائر

لا بد من استراتيجية دقيقة قبل الحديث عن استعمال المنتوج الوطني في البناء



لا بد من استراتيجية دقيقة قبل الحديث عن استعمال المنتوج الوطني في البناء
أكد عبد الحميد بوداود، رئيس المجمع الوطني لخبراء المهندسين المعماريين، أن هناك مواد بناء جزائرية تستطيع منافسة المنتوجات الأجنبية حقيقة، ولكن الإشكال يكمن في قدرة الإنتاج الوطني على تغطية احتياجات السوق المحلية. كما شدّد على ضرورة التعريف بالمنتجات الجزائرية عالية الجودة مثل رخام فليفلة الذي يعد الأجود عالميا.وأضاف رئيس المجمع الوطني للخبراء المهندسين المعماريين، خلال نزوله صبيحة أمس ضيفا على برنامج ”ضيف الصباح” بالقناة الإذاعية الأولى، أنه يجب وضع استراتيجية مبنية على أبحاث دقيقة حول كمية مواد البناء ومدى تغطيتها للسوق الوطنية، فالإسمنت المحلي ينتج منه 18 مليون طن في العام ويتم استيراد 6 ملايين طن.كما يشجع المتحدث ذاته تواجد المؤسسات الأجنبية في مجال بناء السكنات بالشراكة مع المؤسسات الوطنية لكسب الخبرة، ويشترط تكوين اليد العاملة الجزائرية، كما يحث مراكز التكوين المهني على التخصص حسب احتياج البلدية، وتوجيه الشباب في اختيار نوعية التكوين، وذلك بالتحسيس المستمر، فالجزائر في حاجة إلى يد عاملة متخصصة.وأشار عبد الحميد بوداود إلى أن قانون المالية 2015 تضمن عدة تسهيلات سواء للمؤسسات الوطنية أو الأجنبية، لكن البيروقراطية تعترض مسار نشاط المقاولين، كما تطرق إلى وضعية السكن الاجتماعي وكذا إلى مشكل المصاعد المعطلة في العمارات.ويقترح عبد الحميد بوداود، رئيس المجمع الوطني للخبراء المهندسين المعماريين، حتى لا تبقى السكنات غير مكتملة ومشوهة للوجه الجمالي للمدينة، أن يقدم ملف القرض البنكي كل من يطلب رخصة للبناء.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)