الجزائر

"لا إعلام في الجزائر من دون "الخبر"



متعلقات"الخبر" تزداد قوة"الخبر" جريدة كبيرة ومكسب للجزائروزير الاتصال يدوس على دستور الرئيس!"قضية الخبر تعكس صراعا سياسيا للتموقع في الرئاسيات المقبلة" تفاعل قراء جريدة “الخبر” من مختلف الشرائح ببلدية أفلو والبلديات النائية المجاورة لها مع المؤامرة التي يتعرض لها أكبر صرح إعلامي تأسس بمداد شهداء الكلمة الحرة، واعتبروا هذه “المحنة” محطة هامة في مسيرة جريدة “الخبر”، حيث كشفت عن “الجرب السياسي” الذي تعيشه البلاد والذي بدأ يقضي على الخلايا الحية في جسم الأمة، وويل لأمة ترى فعل “اقرأ”، مفتاح الوعي والحضارة، يُقتل أمامها ولا تتحرك.فبعبارة بسيطة لخص بها الشاب “فواري.ع”، ناشط بأكاديمية الشباب الجزائري بإحدى البلديات النائية، طبيعة قضية وزير الاتصال ومن وراءه مع مجمع “الخبر”: “يا أخي صفق أو تنحَّ جانبا”، و”الخبر”، حسبه، لم تصفق للوزير ومن وراءه فلابد من معاقبتها، أما القارئ ب.ميلود، فتسائل “كيف لدولة تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة والتعبير تقوم بقمع الصحافة، أهذه هي الديمقراطية، عار على مسؤولين يخنقون الكلمة الحرة.. لن نركع إلا لله”.وفي تعليقه على قضية “الخبر”، قال عضو البرلمان عن الأرندي، الصافي العرابي: “جريدة “الخبر” واسعة الانتشار ولها جمهور واسع من القراء، وهي تدفع ثمن بعض مواقفها، وهي جريدة مقرونة بالديمقراطية وبحرية الصحافة في البلاد”.أما النائب بالبرلمان عن حركة مجتمع السلم، عاجب المسعود، فاعتبر أن وزير الاتصال هو أول من خرق دستور الدولة الجزائرية في هذه القضية، واعتبرها قتلا للديمقراطية وتضييقا على الكلمة الحرة”.ووصف الصحفي عن جريدة “الشروق”، بوصبع رابح، القضية بقوله “إن الاستبداد لا يحسن إلا الخنق والتضييق على الأصوات الحرة والفاعلة التي حملت انشغالات المواطن واهتماماته، وتخندقت مع المظلومين والمقهورين ودافعت عن كيان الأمة وحريتها، وجريدة “الخبر” التي اختارت التخندق مع المواطن ومع قضايا ثوابته، سوف تبقى قلعة ومنبرا، وكل تضييق عليها إيذان بسقوط المستبد الذي يعيش حالة من التخبط والتردد”. من جهته اعتبر مراسل قناة “الشروق”، سعداوي لعرج، ما يحدث ل”الخبر” خنقا لحرية التعبير وللكلمة الحرة ولصوت المواطن البسيط في عمق الجزائر. أما الأمين الولائي للكناباست، عڤعاڤ محمد، فاعتبر جريدة “الخبر” قلعة من قلاع الإعلام العربي والعالمي، مضيفا “لا نتصور أن ننهض يوما من دون جريدة “الخبر” فقد صاحبتنا منذ سنين الجمر في الجامعة إلى يومنا هذا”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)