لم تنطفئ قناديل البيوت، ولم تخل من الأثافي، ومن مواقعات الوعي والعزيمة، ظلت الجزائر رافعة هامتها بجيل ذهبي تُهاب فيه الأجنّة في أحشاء الحرائر.. نعم إنّها المرأة الجزائرية إبّان الاحتلال الفرنسي، لا مماراة في دورها الناصع، المندرج ضمن أفق أرشيف تاريخي تشهد دفّاته بثقافة أمّة، ليدحض كل ما يمكن أن يعتريه من تأويلات مؤدلجة ورؤى محدودة، لقد كانت ربة البيت، والطبيبة، والصحفية، والمجاهدة، والسياسية، والفنانة؛ كلها أدوار أدّتها بعفوية تتسق ومتطلبات المجتمع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/03/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com