الجزائر

لاعب شباب قسنطينة حجاج فوضيل في حوار لـ''الخبر'' مولودية الجزائر رهينة صراعات المسيرين ووجدت الاستقرار مع ''السنافر''



أعتبر نفسي محظوظا باللعب للفريقين الأكثر شعبية في الجزائر  في دردشة مع لاعب وسط شباب قسنطينة، فوضيل حجاج، وصف هذا الأخير الأجواء التي يعيشها في قسنطينة مع تشكيلة السنافر بالذكريات التي سوف تظل راسخة طويلا في خياله، واعتبر نفسه رجلا محظوظا جدا للعبه لأكبر ناديين في الجزائر، مولودية الجزائر وفريقه الحالي شباب قسنطينة.
للموسم الثاني على التوالي في شباب قسنطينة، ما هو السر في هذا؟
 صراحة أنا أعتبر نفسي إنسانا محظوظا جدا، فبعد مشواري في الخارج في نادي كاتانيا التحقت بمولودية الجزائر، وها أنا اليوم في شباب قسنطينة، حيث وجدت نفسي ألعب لأعرق ناديين في الجزائر، بفضل قاعدتهما الشعبية الكبيرة، وخاصة هنا مع شباب قسنطينة.
على ذكر الأجواء الجماهيرية، ما هو الفرق بين ما عشته في المولودية والشباب؟
 المقارنة بين هذين الناديين كبيرة جدا، فرغم أن مولودية الجزائر فريق كبير ويملك شعبية كبيرة، إلا أنه بعيد كل البعد عن الأجواء التي عشتها هنا مع شباب قسنطينة. فالنادي العاصمي جمهوره ظرفي، حين تكون النتائج يكون حاضرا بقوة، وبمجرد أن يتراجع يهجره أنصاره ويبقى القلة من الأوفياء منهم فقط، على عكس شباب قسنطينة الذي جمهوره من ذهب، حاضر مع فريقه في السراء والضراء.
تقصد أن شباب قسنطينة أفضل من مولودية الجزائر؟
 ليس بالمعنى الذي فهمته، لكن الصراحة تجبرني أن أقول إن أنصار شباب قسنطينة هم حاليا الأفضل في الجزائر، فهذا الجمهور ذواق للكرة، ويحسن طرق التشجيع التي تجعل أي لاعب ينشط في هذا الفريق ويعطي ما لديه من إمكانيات وقوة لإسعاد هذه الجماهير.
وما رأيك في الأزمة التي تعصف حاليا بفريقك السابق مولودية الجزائر؟
 أزمة المولودية عميقة جدا، فهي بالدرجة الأولى إدارية أكثر منها فنية. فالصراعات الخفية لمسيري الفريق وراء هذه الأزمة التي انعكست سلبا على نتائج الفريق وجعلته يعيش أوضاعا غير مستقرة تماما، فقط أتمنى أن يضع الفاعلون والمسيرون في المولودية الخلافات جانبا، وأن يضعوا اليد في اليد من أجل مصلحة الفريق، الذي يبقى بحاجة للجميع للخروج من هذه الدوامة التي طال عمرها.
على ضوء إشادتك بجمهور السنافر، هل أنت مستعد للبقاء مع الفريق؟
 تجربتي مع الفرق التي لعبت لها تؤكد أن حجاج ليس من اللاعبين الذين يغيرون الأجواء باستمرار، فطيلة مشواري الكروي الذي لعبت فيه لكاتانيا ومولودية الجزائر وأخيرا شباب قسنطينة، تثبت أنني على أتم الاستعداد للاستقرار في المكان الذي أجد فيه راحتي وظروف العمل الأفضل، وحاليا كل هذه المعطيات متوفرة في فريقي شباب قسنطينة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)