تقع الإقامة الرئاسية ببيروانة في تلمسان، الجزائر، وقد أثارت الكثير من الجدل بسبب سوء الإدارة المالية وعدم اكتمال المشروع. كان من المقرر أن تكون هذه الإقامة جزءًا من مجمع رئاسي أكبر، لكنها تكبدت تكاليف ضخمة دون تحقيق الأهداف المرجوة.
القضايا المالية
نفقات ضخمة: تشير التقارير إلى أن المشروع قد كلف الدولة أكثر من 500 مليار سنتيم (حوالي 5 مليارات دينار جزائري) حتى الآن، مع توقعات بزيادة التكاليف بشكل أكبر.
إجمالي التكاليف: بعض المصادر تقدر أن التكلفة الإجمالية للمشروع قد تصل إلى نحو 1000 مليار سنتيم (10 مليارات د.ج)، مما يثير تساؤلات حول المسؤولية المالية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية في الجزائر.
حالة المشروع
عدم الاكتمال: كان من المفترض أن تخدم الإقامة كمنشأة حكومية لاستقبال الشخصيات البارزة، لكنها لا تزال غير مكتملة، مما أدى إلى احتجاجات عامة ومطالبات بالمساءلة عن الأموال المخصصة.
الاهتمام العام: الحالة المهجورة للإقامة أثارت نقاشات حول الشفافية الحكومية وتخصيص الموارد في بلد يواجه العديد من التحديات الاقتصادية.
السياق التاريخي
تم إطلاق المشروع في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي كان يهدف إلى إنشاء إقامة حكومية فاخرة تعكس الفخر الوطني. ومع ذلك، فإن حالتها الحالية من التدهور تتناقض بشدة مع الرؤية الأصلية.
تسلط القضايا المستمرة المتعلقة بالإقامة الرئاسية ببيروانة الضوء على مخاوف أوسع بشأن الحكم وتطوير البنية التحتية في الجزائر.
تاريخ الإضافة : 21/11/2024
مضاف من طرف : tlemcen2011
صاحب المقال : Photo : Hichem BEKHTI