لإدماج المزارع النموذجية ضمن عجلة التنمية.....450 هكتار لزراعة الزيتية

سيتم زراعة أزيد من 450 هكتار من عباد الشمس ،في إطار توسع زراعة الزيتية التي تعول عليها الدولة الكثير في تقليص من واردات مادة زيت المائدة التي تعد من المواد الواسعة الإستهلاك لكثرة إستعمالاته ،حسبما أكدته مديرة المصالح الولائية للفلاحة التي أوضحت أن هذا النوع من الزراعة الإستراتجية ستعطى لها الأولوية بالمزارع النموذجية بالولاية منها تلك المتواجدة بمحيطات وادي تليلات و كذا محيط السانيا ، علما أن هذه المبادرة تأتي تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية الرامية بإدماج المزارع النموذجية ضمن عجلة الإنتاج الوطني وتحويلها إلى وحدات إنتاجية تابعة للدولة، متخصصة لتغطية العجز المسجل في القطاع الفلاحي وفي نفس السياق أوضحت السيدة عمراني أن زراعة عباد الشمس تعد تجربة ناجحة لاسيما بعد زراعة 110 هكتار بالمزرعة النموذجية بوادي تليلات جنوب ولاية وهران " والتي أعطت بدورها نتائج ايجابية في انتاج المحصول الزيتي وتغطية السوق المحلية من مادة زيت المائدة بعد تحويلها بالمصانع المتخصصة موضحة أن الزراعة الزيتية بولاية وهران قد أعطيت لها أهمية كبيرة في القطاع الفلاحي لاسيما من حيث تغطية السوق المحلية من مادة زيت المائدة وعليه فقد تم تشكيل خلية على مستوى مصالح مديري الفلاحة لمتابعة هذا الجانب بغية تشجيع الفلاحين على زراعة الزيتية ،والإنطلاقة كانت بتكثيف من حملات التحسيسية في وسط الفلاحين بمختلف المناطق النائية للولاية ، حيث سيتم من خلال تنظيم هذه المبادرات إبراز الدعم الكبير الذي سيحضى به مهنيي القطاع المهتمين بهذا النوع من الزراعة ، على غرار التسهيلات التي وضعتها الوزارة الوصية للفلاحين منها منح القروض هذا ناهيك عن المرافقة والإستشارة الفلاحية للنهوض بالزراعة وكذا دعم الفلاحين بمعدات وتجهيزات جديدة متطورة تتماشى والتطورات الحاصلة بالقطاع هذا ومن المنتظر أن تساهم زراعة الزيتية الكثير في تغيير خريطة الطريق خاصة في رفع وتوسيع المساحة المخصصة لهذا النوع من الزراعة وبالتالي ضمان الإكتفاء الذاتي من هذه الشعبة دون أن ننسى أنه تم إعطاء الأولوية لمثل هذه الزراعات الإستراتجية بالمزارع النموذحية ، بهدف تعزيز قواعد الأمن الغذائي وإنجاز مخططات الإنتاج لقطاع الفلاحة، التي من شأنها تحقيق الإكتفاء الذاتي من مختلف الشعب منها وزراعة الزيتية موضحة ذات المتحدثة أن جميع المزارع النموذحية بالولاية سيتم تأهيلها وفق برنامج فلاحي واعد يستجيب لمتطلبات السوق بغية المساعدة في تعزيز الأمن الغذائ ، والجدير بالذكر أن آخر تقرير لبرنامج الأمن الغذائي العالمي الصادر عن الأمم المتحدة أكد أن الجزائر تعد من ضمن الدول القادرة على دعم جهود برنامج الأمم المتحدة الطامح لتحقيق "صفر جوع" بحلول عام 2030.