يؤثّر الرّوتين المُتّبع في عمليّة غسل وتنظيف الشّعر في جعله أو عكس ذلك، ولاتّباع الطّريقة الصّحيحة فإنّه لا بُدّ من مُراعاة اعتماد الماء البارد لغسل الشّعر بدلاً من الماء السّاخن؛ وذلك للإبقاء على القشرة الخارجيّة لكل شعرة مغلقة وجعلها منسابة بنعومة للأسفل، إلى جانب عدم ضرورة غسل الشّعر بشكل مُفرط أو بروتين يومي إلّا إذا كان ذو طبيعة دهنيّة بإفراط، وذلك لمنع خسارة الزّيوت الطبيعيّة التي يحتاجها، ويُضاف إلى ذلك تطبيق تجفيف الشّعر بطريقة تشريب المنشفة برطوبته والتربيت الخفيف عليه دون تدليكه بها لتجنّب تكسّره أو تجعّده.
تعتمد الطّريقة الصّحيحة لتمشيط الشّعر على تمشيطه بواسطة فرشاة ذات أسنان واسعة واستخدامها على الشّعر وهو مُبلّل، إلى جانب تطبيق عمليّة التّمشيط من خلال تقسيم إلى أجزاء بحيث يُمشّط كل جزء على حدة بالابتداء من الأطراف صعوداً نحو الجذور؛ فبهذا الشّكل سيتمّ التخلّص من تشابك نهايات الشّعر.
نظراً لأنّ النّوم على وسائد ذات أوجه قماشيّة غير مُناسبة فقد يتسبّب في تشابك الشّعر، كأوجه الوسائد المصنوعة من القطن التي تعمل على تجميع الشّعر وتماسكه ببعضه ممّا ينتج عنه تشابكاً واحتمال تكسّره، فإن استخدام الأوجه ذات الأقمشة كالساتان تُساعد في تجنّب هذه المُشكلة وبالتّالي جعل الشّعر أملس وأكثر نعومة.
تتعدّد المكوّنات الطّبيعيّة التي من شأنها الإسهام في الشّعر ناعماً أكثر، يُذكر منها ما يأتي:
تاريخ الإضافة : 04/07/2019
مضاف من طرف : mawdoo3
صاحب المقال : رندا مصطفى
المصدر : www.mawdoo3.com