ملخص:
تعتبر "أخطاء العلماء"- فيما هو محل للاجتهاد- موضع مزلة أقدام لدى قطاع عريض من الناس؛ وذلك إما لأنهم يصوبونهم في كل اجتهاداتهم فلا يقبلون منهم الأخطاء، وهؤلاء مغالون. وإما أنهم إذا أخطأوا ردموا كل ما لديهم من صواب وفضل فيما أخطأوا فيه، وهؤلاء مجافون.
والذي يقتضيه الإنصاف: أن نقبل منهم الصواب وأن نرد الخطأ وننقد ما وقعوا فيه، لكن عبر منهج قويم، قد سطره لنا المحققون من أهل العلم.
وفي المقال ذكر لبعض النماذج الرائعة التي تمثل القدوة الحسنة في الطريقة المثلى في التعامل مع"زلات العلماء"؛ وذلك بـــ:
- عدم اعتماد الزلة من العلم والأخذ بها واتباعه فيها.
- الإنصاف في الحكم على صاحبها، وعدم غمر كل فضائله وحسناته في تلك الهنات والهفوات.
والابتعاد عن هذا التعامل الأمثل مع "زلات العلماء" يمثل قاصمة الظهر لدى كثيرين ممن لم يعرفوا للعلماء أقدارهم، وأنهم بشر يخطئون ويصيبون
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - كرومي عبد الحميد
المصدر : مجلة الحقيقة Volume 11, Numéro 2, Pages 98-120 2012-06-30