تعرف كل المحلات التجارية بعين الحمام، افرحونان، مقلع ازفون، ذراع الميزان بوزقان وغيرها اختفاء كلي لحليب الأكياس، أما بعاصمة الولاية تيزي وزو والمدن المجاورة لها على غرار ذراع بن خدة، تادمايت فإن الكميات القليلة التي يتم توزيعها على البائعين تنفذ خلال الساعات الأولى من صبيحة كل يوم، إلى درجة أنه في الكثير من الأحياء المكتظة بالسكان يتم اقتناء هذه المادة على مستوى شاحنات التوزيع، قبل أن يتم توزيعها على المحلات التجارية، في حين يقوم الكثير من التجار بإخفاء كميات من أكياس الحليب لبيعها لمعارفهم وزبائنهم المعتادين، وهو الأمر الذي أثار قلقا كبيرا لدى المواطنين خاصة مع اعتماد الأفراد في غذائهم اليومي على هذه المادة الضرورية، هذا وقد أرجع التجار سبب عودة أزمة الحليب من جديد الى بلديات تيزي وزو على وجه الخصوص، إلى لجوء الكثير من المنتجين إلى استغلال نسبة معتبرة منها في صنع مشتقات الحليب، بما يمكنهم من مضاعفة هامش الأرباح، وهو الهدف الذي لا يمكن بلوغه في حال الاكتفاء بإنتاج حليب الأكياس فقط، بسبب قلة هوامش الربح التي يتيحها، علما أن سعر الكيس الواحد لا يتجاوز 25 دج، وحسب مصادرنا فإنه من المنتظر أن تستمر ندرة حليب الأكياس إلى اجل غير مسمى، رغم أن ولاية تيزي وزو تعتبر من أهم الولايات المنتجة للحليب الطازج، حيث تم إنتاج خلال العام المنصرم 94 مليون لترا، ويمثل حليب البقر حوالي 83 مليون لترا من كمية الإنتاج الإجمالية، وتعود الزيادة الكبيرة في إنتاج حليب البقر إلى الارتفاع المسجل في عدد الابقار الحلوب البالغ أكثر من 40000 رأس بالولاية .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/04/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سامية إ
المصدر : www.essalamonline.com