كوبا تؤكد تفوّقها وتونس الوحيدة عربيا اختتام المهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر

انتزعت فرقة ''مسرح ريتازوس للرقص'' من كوبا، أول أمس، الجائزة الأولى للمهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر، في طبعته الرابعة، بينما عادت الجائزة الثانية لفرقة الرقص للجامعة الوطنية ''سان مارتن'' من الأرجنتين، أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب تونس عن عرض فرقة ''بروضا من آخر موضة''، واكتفى العرض الجزائري للكوريغرافي سفيان دريسي بالجائزة التشجيعية التي تمنحها لجنة التحكيم.
أسدل الستار على المسابقة الرسمية للمهرجان الثقافي الدولي الرقص المعاصر، عن نتائج الطبعة الرابعة، بعد ستة أيام من تنافس 24 فرقة من 19 دولة، بمعدل أربعة عروض في كل أمسية. وعاد الاستحقاق للعرض الكوبي الذي أبهر الجميع وبقي الحديث عنه لآخر أيام المهرجان، بينما فاجأت الفرقة التونسية الشابة، أعضاء لجنة التحكيم، وبينهما كان العرض الأرجنتيني حاضرا بالجائزة الثانية، بينما اكتفت الفرق الجزائرية بالمشاركة، لتستفيد من خبرات المدارس العريقة في الرقص العصري. وأبدت محافظة المهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر، مباركة قدوري، في تصريح ل''الخبر''، ارتياحها لمجريات المسابقة الرسمية للمهرجان، وقالت إن المشاركات نوعية، وهو ما يميّز الطبعة الرابعة ''فجل الدول قدمت بفرق ذات مستوى عال''، مضيفة ''لم أكن أتمنى أن أكون في مكان لجنة التحكيم، لأن الاختيار صعب''، لكن لم تخف رغبتها وأمنيتها، في أن تضم النتائج النهائية للمتوجين للمسابقة الرسمية، في الطبعات القادمة إحدى الفرق الجزائرية التي تتكون لجنة تحكيمها من أسماء عالمية. وتقول المحافظة ''لقد حرص المنظمون على أن تكون لجنة التحكيم محترفة ومستقلة لضمان نزاهة النتائج، لكن الهدف أيضا هو رفع مستوى المشاركة، في كل طبعة، خاصة من الفرق الجزائرية التي عليها أن تجتهد إذا أرادت أن تتميز، أمام فرق عالمية سبق أن نالت جوائز وشاركت في أكبر التظاهرات العالمية''.