كل عشرة دقائق تسجل حالة طلاق في الجزائر

انتقد أمس برلمانيون بالمجلس الشعبي الوطني ظاهرة الارتفاع المخيف لظاهرة الطلاق في الأسرة الجزائرية ومخاطر التفكك التي تهدد المجتمع الجزائري بسبب غياب إستراتيجية واضحة للوقاية . وقال النائب بالبرلمان” احسن لعريبي” في سؤال كتابي لوزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة “مونية مسلم” أنه يؤسفه القول أن الأسرة الجزائرية باتت تنافس زميلتها الغربية في أرقام الطلاق المسجلة فكل عشرة (10) دقائق تسجل حالة طلاق وستة حالات كل ساعة وكل يوم 114حالة بمعدل أكثر من 60000 حالة سنويا، وبمعدل أكثر من100000 طفل ضحية لهذا الطلاق سنويا زيادة على أن معدل الطلاق يرتفع بنسبة 07 بالمئة كل سنة. وأضاف “ لعريبي” فقد أثقلت الأسرة بدوامة من الهموم والمشاكل والتعقيدات الحياتية لذا وجب طرح نقاش عام في الموضوع بشكل هادئ بعيدا عن النقاشات البيزنطية الفلسفية التي حدثت سابقا واستقر رأيها عند تغليب العقل على النقل فتسبب رأيها وقرارها في إحداث شرخ في كيان الأسرة يصعب ترميمه بثمن بخس,والظاهر أن فاتورتها في ارتفاع مطرد ومخيف.