كل الطرق تؤدي إلى الإقصاء

وجد أحد المستفيدين من مشروع السكن التساهمي في حي المصلى بالمدية، أحد أرقى أحياء المدينة، نفسه مقصيا بقرارين من المرقي بعد عدة أشهر من انطلاق الأشغال الخاصة بالمشروع، رغم كون المستفيد استوفى جميع الشروط اللازمة ودفع القسط الأول من ثمن السكن المقدر بـ100 مليون سنتيم. ويدعي المرقي في القرار الأول أن إلغاء الاستفادة جاء لكون المستفيد يملك قطعة أرضية، بينما يقول في القرار الثاني، الذي جاء بعد أن أثبت المستفيد أنه لا يملك أي قطعة أرض، أنه تم إرجاء استفادة المعني إلى حصة أخرى، فمن يا ترى المحظوظ الذي سيظفر بمكان المستفيد المقصي. نسخة للطباعة